هل لبنان ذاهب إلى حرب؟ تحت ثقل هذا السؤال انعقدت جلسة مجلس الوزراء في السرايا الحكومي الكبير أمس الخميس، لدرس خطوات احترازية مواكبة للأجواء القاتمة المسيطرة على لبنان والمنطقة والآيلة الى التصاعد تدريجاً، فأعلنت خطة طوارئ قسّمت فيها المناطق اللبنانية إلى "زونات" zoneحمراء (المنطقة الحدودية) وصفراء (من النبطية نزولاً الى صيدا) وخضراء (المناطق التي يُفترض أن تكون آمنة) في حال تعرّض لبنان لعدوان إسرائيلي.
وأكّدت مصادر حكومية لـ "الجمهورية"، أن "لا تطمينات تتلقّاها الحكومة لا من جهة حزب الله ولا من جهة الأميركيين المستمرين في تقديم رسائل واضحة بضرورة عدم انخراط لبنان في معركة غزة، ويحذّرون من عواقب قاسية عليه، فيما تعمل دول اخرى على بذل جهود ومساعٍ للضغط على "إسرائيل" لوقف اعتداءاتها المتكرّرة على جنوب لبنان لعدم جرّ الحزب الى ردّات فعل.