عكس الاستنفار الحكومي الواسع ديبلوماسياً وإنسانياً وإغاثياً للتهيؤ لاحتمالات الحرب انطباعات مشدودة للغاية إذ بدا بمثابة "إعلان رسمي" للمرة الأولى بإطلاق الاستعدادات لاحتمالات الحرب تعززها دعوات الدول إلى رعاياها لمغادرة لبنان على جناح السرعة وعدم التوجه إليه.
وأفادت مصادر وزارية أنه "بإزاء الأوضاع الاستثنائية الراهنة وأخطارها، طرح في الجلسة مشروع قانون للتمديد للذين هم في الخدمة العسكرية وبرتبة عماد ولواء لسنة واحدة والبحث لاحقاً في مخرج قانوني لتعيين قائد الجيش ورئيس الأركان في الجيش وتقرر بعد النقاش استكمال البحث لاحقاً في الاقتراح".