البراغماتية هي نهج فلسفي يعطي الأولوية لاتخاذ الإجراءات اللازمة على الالتزام بمجموعة من المعتقدات أو المبادئ ويقدر الخبرة العملية بدرجة أكبر من المذاهب الراسخة.
يقترح أن المعنى الحقيقي للفكرة يعتمد على النتائج التي تنتجها وأن صلاحيتها يتم تحديدها من خلال التحقق منها وفي مجال الأعمال والشؤون العامة، غالبا ما يوصف تحقيق النتائج بأنه "عملي".
والبراغماتية تعد مدرسة فلسفية تركز على العواقب العملية والمسؤولية عن المعتقدات وهذا يختلف عن التقاليد الفكرية الأخرى التي تعطي الأولوية للأفكار الفطرية أو المبادئ غير المرنة، وتؤكد البراغماتية على أهمية المنفعة والعمل، ويمكن رؤية تأثيرها في مختلف المجالات العلمية، وخاصة علم النفس.
وتمثل الأخلاق البراغماتية نهجا فريدا للأخلاقيات يأخذ في الاعتبار أخلاقيات الأفعال البشرية بناءً على التطبيق العملي والجدوى والسلامة والفائدة. وعلى عكس النظريات المعيارية الأخرى، فهي تعترف بالحاجة إلى آليات تمكن الأفراد من تجاوز الأساليب المعياريةو تؤكد الأخلاق العملية على أن الإنسانية يجب أن تكون مسؤولة عن كونها الأفضل أخلاقيا، وتعترف بأن الأحكام الأخلاقية نسبية دون أن تكون نسبية.
والبراغماتية أيضاً هي إطار أخلاقي يقيم أخلاقيات الأفعال بناءً على نتائجها وعواقبها العملية. إنه يعترف بأهمية المبادئ الأخلاقية وإمكانية التقدم الأخلاقي. تعمل البراغماتية مع نظريات أخلاقية أخرى وتوفر نهجا متعدد الاستخدامات للمأزق الأخلاقية.
كما تعد البراغماتية نهجا يأخذ في الاعتبار النتائج العملية لكل عمل ويقيم أخلاقيات الأفعال البشرية على أساس التطبيق العملي و جدواها وفائدتها، فهو يقدم نهجا مرنا وعمليا للمعضلات الأخلاقية ولا يستبعد النظريات الأخلاقية الأخرى، و تعترف البراغماتية بالحاجة إلى آليات تمكن الناس من تجاوز الأساليب المعيارية، مثل التبعية، والأخلاقيات، وأخلاق الفضيلة.