من الممكن أن يكون الزلزال القوي الذي ضرب مقاطعة إيشيكاوا اليابانية أمس الاثنين، قد أدى إلى تحرك الأرض في منطقة نوتو القريبة من مركز الزلزال، لمسافة 1.3 مترا إلى الغرب.
وأفادت هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم الثلاثاء، بأن هيئة المعلومات الجغرافية المكانية اليابانية، قامت بتحليل البيانات الواردة عن نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، بعد وقوع الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 6ر7 درجات على مقياس ريختر.
وتقول هيئة المعلومات الجغرافية المكانية اليابانية، إن الأرقام الأولية تشير إلى أن نقطة المراقبة في مدينة واجيما بمقاطعة إيشيكاوا، شهدت أكبر تحرك للارض، حيث تحركت أفقيا لمسافة نحو 3ر1 متر إلى الغرب.
كما يشير تحليل هيئة المعلومات إلى وجود تحرك للارض ناحية الغرب بمسافة متر واحد تقريبا في بلدة أناميزو، و80 سنتيمترا في مدينة سوزو.
كما تحركت نقطة مراقبة في نوتوجيما بمدينة ناناو لمسافة 60 سنتيمترا ناحية الشمال الغربي باتجاه ساحل بحر اليابان.