مدينة سورات تعمل على تعزيز مكانتها لتصبح عاصمة صناعة الأحجار الكريمة في العالم.
المجمع يضم 9 أبراج يتكون كل منها من 15 طابقاً ونحو 4700 مكتباً وبدأ العمل في 130 منها فعلياً .
صناعة الألماس في سورات عانت بعد فرض عقوبات على شركات روسية بعد الحرب على أوكرانيا.
البورصة الجديدة قد تواجه تحديات في جمع الشركات تحت سقف واحد بسبب زيادة التكاليف.
تفتح الهند اليوم الأحد مجمع مكاتب جديد للألماس يفوق حجم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في مدينة سورات، مما يعزز طموحات المدينة الواقعة غرب الدولة الواقعة في جنوب آسيا لتصبح عاصمة الحجر الكريم في العالم.
أصبحت بورصة سورات للألماس في ولاية غوجارات، والتي تغطي مساحة مبنية تبلغ 6.7 مليون قدم مربع (620 ألف متر مربع)، أكبر مجمع مكاتب في العالم عندما تم الانتهاء منها في يوليو بتكلفة قدرها 32 مليار روبية (384 مليون دولار). أما مساحة ذلك المعلم الأميركي، الذي افتُتح عام 1943، فتبلغ 6.5 مليون قدم مربع.
سيفتتح ناريندرا مودي المجمع الواقع في سورات، مما يمثل مكسباً سياسياً رمزياً آخر لرئيس الوزراء في ولايته بينما يسعى للحصول على الدعم لولاية ثالثة في الانتخابات العام المقبل.
سيعتمد افتتاح البورصة على الجهود الأخرى التي تبذلها إدارة مودي لتعزيز ولاية غوجارات اقتصادياً، ومنها على سبيل المثال تقليل الروتين لجعلها أكثر ملاءمة للأعمال.
في حين أن مومباي كانت منذ فترة طويلة مركز صادرات الألماس في الهند، فإن سورات، المعروفة أيضاً باسم "مدينة الألماس"، تهيمن على معالجة تلك الأحجار الكريمة، حيث يُقطع ويُصقل نحو 90% من الألماس الخام في العالم هناك قبل بيعه إلى المشترين في أماكن مثل الولايات المتحدة والصين.
وتهدف البورصة الجديدة إلى وضع كل الأمور المتعلقة بالصناعة تحت سقف واحد.
المصدر: الشرق