أقدم 5 جامعات في العالم بينها 3 جامعات عربية عريقة
الجامعات كانت حاسمة في تشكيل العالم الذي نعيش فيه، منابر للعلم وللمعرفة والحكمة، وصاغت مجتمعاتنا إلى كيانات معقدة ومتطورة باستمرار كما نراها اليوم، وضمن أقدم الجماعات في العالم يحتل عالمنا العربي الصدارة بثلاثة جامعات ضمن الخمس الاقدم في التاريخ، وتتمتع هذه المؤسسات بتاريخ يمتد لأكثر من ألف عام، ومع ذلك، وخلال تلك السنين الطويلة واجهت المصاعب والتقلبات، ولكنها ظلت دليلا على العلم،
ووفقا لموقع «شوبيز دايلي» فالجامعات الخمس التالية هم الأقدم في التاريخ، وبينهم ثلاث جامعات عربية عريقة، نعرضهم من الأحدث للأقدم فيما يلي:
5 - جامعة بولونيا (عام 1088)تُعتبر أقدم جامعة في إيطاليا والعالم الغربي، واكتسبت شهرة خلال العصور الوسطى بفضل برامجها في العلوم الإنسانية، خاصة في مجال القانون، واليوم، تقدم مجموعة متنوعة من التخصصات تشمل الأنثروبولوجيا والفنون والاقتصاد، والقانون، وكذلك الطب والصيدلة والرياضيات والهندسة، بالإضافة إلى الزراعة والطب البيطري وعلم التربية.
4- جامعة «يولو» هونان (عام 976)تعود جذور جامعة هونان إلى أكاديمية يولو خلال سلالة سونغ في عام 976، وخلال سلالة تشينغ، قامت بتدريس فلسفة الزهد في الذات وإحياء المجتمع من تدهوره، وفي بداية القرن التاسع عشر، شملت الدراسات العملية أيضًا، وفي عام 1903 أصبحت جامعة تتصدر الآن في مجال الهندسة على مستوى الوطن، إنها الأكاديمية الصينية القديمة الوحيدة التي تطورت بهذه الطريقة.
3 - جامعة القيروان (عام 859)في عام 859، تأسست الجامعة كمدرسة عالية (مدرسة إسلامية) على يد فاطمة الفهري، امرأة مسلمة (على الرغم من أن النساء لم يتم قبولهن إلا مؤخرًا). ورأت قاعات هذه الجامعة تلاميذ أسطوريين مثل الفيلسوف موسى بن ميمون والبابا سيلفستر الثاني.
2- جامعة الأزهر (عام 775)انتقلت جامعة الأزهر إلى الفقه السني في عهد الدولة الأيوبية، بينما نشأت قبل ذلك بسنوات عدة، وتحديداً في عام 775، حيث ركزت لسنوات طويلة بشكل أساسي على الدراسات الدينية والثقافة الإسلامية، ولكن منذ الستينيات، تم دمج العلوم التطبيقية للنهج الشامل.
1 - جامعة الزيتونة (عام 737)تقع جامعة الزيتونة في العاصمة التونسية، وتُعتبر أقدم مركز تعليمي في العالم العربي، وذلك وفقًا للمؤرخ حسن حسني عبد الوهاب. تأسست في عام 737 كمدرسة (مدرسة تعليم عالي إسلامية) داخل مسجد يحمل نفس الاسم، حيث تغمر الطلاب أنفسهم في دراسة الدين والأدب والعلوم.
