في السابق وقبل النكبة المالية، كانت شريحة كبرى من اللبنانيين، تفضّل شراء هاتف جديد على إصلاح أي عطل أو كسر في الهاتف القديم، وهناك شريحة تلجأ بشكل دوري إلى تبديل الهاتف القديم بجهاز أحدث. كانت هواتف Samsung وApple الأكثر رواجاً في السوق اللبناني. اليوم تبدّل الحال، وباتت اللبناني يحرص على هاتفه من أي "زحطة" قد تكلّفه خروجه نهائيًا من عالم الهواتف الذكية، لاستحالة إقتناء هاتف آخر، وكثرت أعداد الهواتف ذات الشاشات المكسورة بين أيدي عدد كبير من اللبنانيين. كما تقدّمت طلبات إصلاح الهواتف على طلبات الشراء، وفق ما أكّد أكثر من صاحب محل لبيع الهواتف، وتوجّه عدد من المستهلكين إلى شراء الهواتف الصينيّة نظرًا لأسعارها الزهيدة.
اقرأ المزيد