مع الكاتبة والشاعرة والناشطة الاجتماعية لينا صياغة
الكاتبة والشاعرة لينا صياغة
رئيسة الجمعية التعاونية الزراعية والتصنيعية والحرفية لسيدات حاصبيا
26 / 8 / 2021
نبذة عنها :
شاعرة وكاتبة وباحثة اجتماعية خريجة الجامعة اللبنانية .
أمضت أكثر من ست سنوات مدربة اجتماعية مع الجمعية الأميركية (Merci- corps) لمنطقة العرقوب . رئيسة الجمعية التعاونية الزراعية والتصنيعية والحرفية لسيدات حاصبيا . صدر لها ديوان شعري بعنوان "شباب وغروب" دار الحديث ١٩٩٨ وكتاب قصص وخواطر بعنوان "شمعتي لن تنطفئ " دار الفارابي ٢.١٨.
ومن حديثها : تقول الكاتبة والشاعرة لينا صياغة : "أخلص لكل عمل أقوم به وأجِدُّ في طلب العلم والمعرفة واكافح كل الصعوبات التي تعترضني بالصبر والحكمة والتقبل وأشكر خالقي على وجودي وتأييدي ولدت طفلة وأعيش كطفلة وسارحل من هذا العالم الاغبر مع طفولتي".
- إذا أردنا ان نسال لينا صياغة الناشطة الاجتماعية؟!ماهي النشاطات التي تمكنتم من انجازها في المرحلة الصعبة؟
نعمل كخلية نحل في هذه الظروف الصعبة ، والنشاطات التي قمنا بها والابرزهي جعل التعاونية في التنمية المستدامة وتنظيم صفوف تدريبية لاعضاء التعاونية وهي تنموية جندرية بيئية ، حالياً نسعى إلى دورة تعليم صناعة الجبنة على أنواعها مع منظمة FAO وكذلك مع المنظمات المانحة من قبل الاتحاد الأوروبي القيمين على تحسين وضع الزراعة والاقتصاد منها تدريبات تدعم دور المرأة بشكل خاص لتأمين فرص عمل وتحسين وضعها الاجتماعي من خلال تحفيزها من إستثمار قدراتها.
كيف تواجه المراة الريفية التحديات التي تترافق مع هذه الفترة برايك؟
لا شك أننا نمر بأصعب الظروف حالياً بشكل عام على جميع الأصعدة ولا تقتصر على المرأة الريفية ونلاحظ أن النساء الريفيات لديهن الحماس والحنكة لتحسين وضعهن وتحمل الصعاب ولاسيما أن بعضهن مازلن يعانين التفرقة الجندرية، فالمرأة تحمل على عاتقها مسؤولية الأعباء المنزلية وأعمالها خارجاً وكذلك أن التقاليد المجتمعية تحد من طموحاتها.
لينا صياغة كاتبة ما هي أخر اصداراتك وما هي الاعمال قيد الانجاز؟
لدي ديوان شعري وكتاب قصص وخواطر وقريبا سوف يصدر ديوان شعري بعنوان وردة اللوتس وجزء ثاني لكتاب لشمعتي "لن تنطفئ "وكذلك كتاب روحاني بعنوان " الله ينظرالى قلوبكم وليس إلى صوركم" ويصار باذنه تعالى الى ترجمة الكتب الى اللغة الإنجليزية والفرنسية.
ما هو برايك الحل للأزمة الراهنة ؟
الحل يكمن بالعودة الى انسانيتنا لان بعضهم ينسى بأنه بشر وأن يكون إنساناً في مسلكه وتعايشه مع أخيه الانسان وان نتمنى للغير ما نتمناه لانفسنا ونعلم بأن خالقنا واحد أعطانا هذا الوجود لنفرح ونحب بعضنا وأن نستمتع لا أن نتناحر فعلينا أن نكون أغنياء بعقولنا من خلال العلم والترقي بالوعي وننظف قلوبنا من الادران عندها تتحول المعمورة إلى فردوس.
ما هي اكثر النشاطات التي تدخل ضمن إهتماماتك؟
أكثر النشاطات التي تدخل في إهتماماتي وأسماها هي التعلم في كل ثانية من عمري واليوم الذي لا أعرف فيه جديداً لا أشعر بأنني أعيشه، وأحب التأمل في الطبيعة والاستماع الى الموسيقى الهادئة وكذلك الرسم هو من هواياتي وديواني الأول يرفق مع كل قصيدة لوحة من رسوماتي تعبر عنها وكذلك تصميم الغلاف وأسعى إلى نفس التجربة في ديوان الشعري الجديد إذا أراد الله.
ما هو مفهومك للتنمية المستدامة وكيف تطبيقنها مع انشطتك الاجتماعية والإنسانية؟
التنمية المستدامة هي المنقذ، وهي ما نفتقره في وطننا، وكوننا أشخاص نعمل من أجل تحسين الوضع الاجتماعي وخلق فرص عمل ، يعني أنها الحل وطريق النجاح الوحيد بحد ذاته والفضل يعود لاشخاص كريمة الاخلاق في الغربة لا بد من ذكر أسماءهم وخاصة الاستاذ سامي الحلبي ومجموعة من الناشطين محلياً ونحن بفضلهم ودعمهم قمنا بمساعدة عدة أسر لبنانية وتم توزيع حصص على أبناء المنطقة.
كلمة أخيرة تودين توجيهها؟
إن أردت أن تكون مميزاً لا تنافس إنما إعمل قناعتك وما يمليه عليك ضميرك بكل محبة وإخلاص لوجه الله سبحانه ولا تعر إهتمامك للمغرضين لانهم يخافون أن تكون أفضل منهم لهذا يعملون المستحيل للحد من قدراتك وانتقادك فثق بنفسك ولتكن خطواتك ثابتة ولكن لا تغتر وحافظ على براءتك وطيبتك.
