أماني هندي السلمان - 22-4-2021
مروة الأطرش ممثلة سورية ، وخريجة ومحاضرة في المعهد العالي للفنون المسرحية ، ولدت مروة في محافظة السويداء جنوب سوريا ، وهي الابنة الصغرى للكاتب والممثل ممدوح الأطرش ، ووالدتها السيدة منى العبدالله الموظفة في مؤسسة الطيران العربية السورية ، وشقيقتها الإعلامية مُزنة الأطرش ، وهي قريبة للفنانين فريد الأطرش وأسمهان .
بدأت مسيرتها الفنية في سن العاشرة في فيلم " الطحين الأسود " مع المخرج غسان شميط ، ولعبت في الطحين الأسود دور طفلة يتيمة تدافع عن رفاقها المتأخرين عند ( شيخ الكتاب ) الذي كان ظالماً . ثم فيلم " الهوية " للمخرج غسان شميط وهو فيلم عن الجولان المحتل ، وجسدت فيه شخصية فتاة تحب خالها أكثر من أبويها ، وتكون صلة الوصل بين خالها وخطيبته . وأول دور بطولة لها كان في مسلسل " ليل ورجال " 2008 ، حيث أدت دور فتاة تسعى لإنقاذ عائلتها من التفكك . أما أكثر أدوراها شهرة فكان دورها في مسلسل " الخربة " 2011 ، حيث أدت فيه دور ( فلوديا ) .
تتمتع الممثلة مروة الأطرش بموهبة غنائية وصوت جميل ، فقد شاركت مع فرقة "نهوند " الغنائية وقدمت عروضاً على خشبة دار الأوبرا في دمشق ، ودرت الموسيقى في معهد أورنينا ، وتخصصت في العزف على الإيقاع والغناء ، ودرست الغناء الكورالي مع الأستاذ حسام الدين بريمو .
المسرح ..
لعبت دور البطولة في مسرحية " طقوس الإشارات والتحولات " إخراج فايز قزق ، ودور البطولة في " ملحمة السراب " إخراج عجاج سليم ، وبطولة مسرحية " جسور " إخراج تامر العربيد ، ومسرحية " مُكبث " بدور الليدي ماكبث إخراج بسام كوسا ، ومسرحية " الملك لير " بدور الابنة ريجن إخراج علي صطوف .
دفعة بيروت 2020 | ترجمان الأشواق 2018 | قسمة وحب 2018 |
فرصة أخيرة 2018 | وجع الصمت 2016 | كمون وليمون 2012 |
مرايـــــا 2011 | الخربـــة 2011 | في حضن الغياب 2011 |
أهل الراية 2010 | فيلم دمشق مع حبي 2010 | مسرحية خطوة إلى الخلف 2009 |
ليل ورجال 2008 | جرن الشاويش 2007 | فيلم الهوية 2007 |
مروة الأطرش .. الممثلة المحرومة من الحب والزواج !!
تحدثت مروة الأطرش في عدة مقابلات لها عن إصابتها بمرض " التصلب اللويحي" ، موضحة أنه حرمها من ممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي ، وحرمها أيضاً من التفكير في الحب والزواج ، وكاد هذا المرض أن يفقدها حلمها الأكبر بأن تصبح ممثلة .
وعن بدايات اكتشاف المرض قالت : " نمت وأنا معصبة كثير ، وفجأة أيدي وأصابع رجليا تخشبوا ، ولم أعد قادرة على التحكم بتصرفاتي ، ومها ومُزنة ( شقيقتاها ) كانوا يحاولون إيقاضي ، صحيت الصبح وأنا عندي غباش بالعين ، وكنت في أول أيامي في المعهد العالي للفنون المسرحية ، وفي أثناء المحاضرة صرخت لما رأيت الشمس ، وذهبت إلى المشفى ومن هنا بدأت رحلة البحث عن علاج عيني " . وأضافت : " في البداية كان هناك بصيص من الرؤية في عيني اليمين ، وبعد فترة بدأت الرؤية تتلاشى ، وجسدي بالكامل بدأ يختل توازنه ، وحالياً أنا أرى بنسبة 3 من 10 ، ولا يوجد أي علاج لحالتي " . مرض التصلب اللويحي يشبه مرض السرطان ، ولا علاج له إطلاقاً ، وهذا المرض منع مروة من الفرح والانفعال ، وحرمها أيضاً من الحب والزواج ، وأصبح يغمى عليها بشكل مستمر ، وكثرت الأعراض بالظهور عليها ، وأحياناً تفقد التحكم في جسدها تماماً ، وللأسف ليس أمامها سوى التعايش مع هذه الحالة وتقبل حياتها على هذا الشكل .
*******************************