مروان أبو شاهين ... مسيرة مُكللة بالنجاح

 

أماني هندي السلمان - 27-3-2021

ينتقي الفنان مروان أبو شاهين أدواره بعناية ساعياً إلى التنوع وعدم التقوقع ضمن إطار معين ، متسلحاً بشهادته الأكاديمية من المعهد العالي للفنون المسرحية ، وبما في داخله من موهبة أصيلة وطاقة إبداعية كبيرة ، عمل بمجال التمثيل بإخلاص ومضى في أشواط مسيرته محققاً النجاح تلو الآخر ، فبرز على الساحة نجماً يمتلك أدواته التعبيرية وحضوره المؤثر ..

الفنان مروان أبو شاهين من مواليد عام 1980، هو ممثل سوري من محافظة السويداء ، أشتهر في المسلسلات التاريخية وفي الدوبلاج . بدأ مشواره الفني عام 1999 ومن أهم المسلسلات التي شارك بها : ( بطل من هذا الزمان – الخربة – قمر بني هاشم – فارس نبي مروان – رايات الحق – خالد بن الوليد – الظاهر بيبرس – باب الحارة – بقعة ضوء الجزء 12 ) . ومن أهم أفلامه السينمائية : ( فضاءات رمادية – رحمة للعاملين – دوران ) كما شارك في عدة مسرحيات منها ( تياترو ) عام 2008 ومسرحية ( تيامو ) عام 2019 .

 _ كيف تتعامل مع فكرة الوقوف أمام الكاميرا في فيلم روائي طويل ؟

 يُعتبر فلم ( تحت سرة القمر ) الذي شاركت به التجربة الثانية لي في السينما ، إذ سبق وشاركت في فيلم قصير بعنوان ( دوران ) للمخرج وسيم السيد وتأليف علي وجيه وكانت تجربة ممتعة جداً وحصدت العديد من الجوائز على هذا العمل ، وأهمها جائزة الاستحقاق والجدارة في كاليفورنيا . أما الوقوف أمام الكاميرا السينمائية فكان هذا بمثابة حلم بالنسبة لي ، فالسينما تحقق متعة حقيقية لكل من يواجهها ، ولأن شروط العمل السينمائي مختلفة تماماً عن التلفزيون . 


_ كيف تنظر للأعمال التي تصور خارج سورية ، هل تنعكس سلباً على الإنتاج الدرامي أم تشكل حالة تكاملية معه ؟ 

لا أعتقد أنها تؤثر سلباً في الدراما السورية ، فنجاح العمل الدرامي أو فشله لا يتعلق بزمان أو مكان ، بل يتعلق بالمقومات التي يُبنى عليها هذا العمل ، فهناك أعمال درامية عدة صُورت في الخارج وحققت نجاحاً كبيراً ، لأنها نُفّذت بشروط ناجحة وهي في الأصل أعمال سورية .

_ أين أنت في البيئة الشامية ؟ وهل ترى أن دورها قد انتهى ؟ 

بالتأكيد لم ينتهي دور دراما البيئة الشامية ، ولكن هناك مشكلة في النص ويبدو أن تكرار الأجزاء حال بين هذه الأعمال ونجاحها . فالتكرار أخطر ما يمكن إدراجه في طبيعية مثل هذه الأعمال ، ولكن عموماً اللهجة المتعلقة بأعمال الدراما الشامية وصلت إلى العالم بأكمله !

  _ ما الدور الذي يحرّضك أكثر من غيره ؟ وما العمل الذي تطمح لبطولته؟

 تستهويني الأدوار النفسية المركبة ، ولكن للأسف لم تُسند إلي منذ تخرجي وحتى اليوم ضمن الأعمال التلفزيونية ، في حين جسدت في المسرح شخصيات عدة مركبة تمتلك حالات نفسية معقدة وقد وفّقت في أدائها إلى حد كبير ، وطموحي الدائم هو الحصول على فرص غنية ضمن شروط منطقية أستطيع من خلالها الاكتشاف المستمر ونبش ما في داخلي واستفزازي لتقديم الأفضل .


                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ