لؤي عبدلله فنان يسعى لترك بصمة راقية في عالم الغناء


رهف عمار - 11 - 8 -2022

عادةً ما يترك الفنان أثراً أينما حل لأن الفن هو الصورة التي ترتقي بها الشعوب و ترفع من سوية ذائقتها من خلال ما يعكسه الفن ويقدمه لها.

هذا ما سعى إليه الفنان السوري لؤي العبدلله، فأينما حل ترك أثراً في قلب جمهوره الذي لا يخلو حفل في أي بلدٍ كان إلا ويكون حاضراً.

ولد عام ١٩٧٧ في محافظة الرقة السورية وبدأ مسيرته الفنية عام ١٩٩٨، أثناء دراسته الجامعية في وقت تحتاج فيه النجومية لجهد يكاد أن يضاهي هذا الزمن بعشرات الأضعاف ، تخرج من كلية الاداب والعلوم الانسانية عام 2002 في بداية رحلته اكتسب الشهرة من خلال مشاركته في العديد من المهرجانات المحلية ونذكر منها مهرجان البادية السورية ، مهرجان الأغنية السورية ، مهرجان الباسل و مهرجان درة الفرات.

جال الفنان لؤي العبدلله بلاد عدّة ليكون سفيراً أميناً على هوية الأغنية العربية فمن سوريا إلى سعودية، البحرين، قطر، مسقط، الأردن، لبنان و تركيا ليتجه نحو أوروبا ويقدم حفلات مميزة في فرنسا، إيطاليا، البوسنة و امستردام.الإمارات العربية المتحدة لطالما كانت رائدة في مجال استقطاب النجوم و دعمهم كان للفنان لؤي العبدللة حصة وفيرة فيها منذ عام ٢٠١٤ وقد قدم فيها العديد من الحفلات و شارك بمهرجانات عدّة فقد قدم أمسيات هامة في فندق هيلتون، سويس المروج، كونراد، لي ميريديان، كراون بلازا، كارلتون و موفانبيك.

قدم الفنان لؤي العبدلله خلال مسيرته أعمال غنائية لاقت رواجاً كبيراً في الشارع العربي و الكثير منها نردده في أذهاننا لسلاسة الكلام و ثقل اللحن نذكر منها "سوري وما اعرف الذل، الهيبة، روح ادرس ، واضح من لمسة ايدك، واصلني" ويستعد لطرح باقة من الأغاني الجديدة قريباً.يسعى الفنان لؤي العبدلله لتقديم نمطه الخاص و طرح الأغنية التي تناسب الذوق العام دون أن يقلل من قيمة الكلمات واللحن ويتابع في جولاته الفنية وتحديداً مع مواسم الصيف.