الممثل جوزيف الاسمر
29 /11 /2021
له شخصية مميزة ، متواضعة ، وموهوبة، يحرص في عمله على إنتقاء أدوار تجسد صميم الواقع،
إنه الممثل جوزيف الاسمر ، عضو في نقابة الفنانين المحترفين في لبنان ، حائزعلى عدة شهدات تقدير و تكريم بعضها فنية وبعضها اجتماعية وثقافية. عرفناه من خلال عدة مسلسلات وبرامج .
بدأ مسيرته من خلال برامج كومدية برنامج "مقلب مرتب" و "أوفريرا " ومن ثم إنتقل بعدها الى الاعمال الدرامية وكانت إنطلاقة لمسيرته الفنية الاحترافية . شارك في العديد من المسلسلات نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر : سكت الورق بدور" صقر" - ذات ليلة - ورصيف الغرباء بدور "سهيل الشرير" وحل ضيف شرف في المسلسل المشترك السعودي البناني السوري بعنوان "قدر " بدور عبد الستار، الذي نال إعجاب كبير من جمهور المملكة العربية السعودية و مسلسل الهيبة - جبل بجزئه الخامس والبرنامج الاجتماعي الذي يعرض على شاشة MTV /عاطل عن الحرية / للاعلامي سمير يوسف . له في رصيده السينمائي عدة أفلام منها " هوَس " -" مينك انت" وقريبا" البند الخامس "
جوزيف الاسمر ضيف مجلة " Opine Digest" الالكترونية .
في أي مرحلة تعتبر نفسك انك دخلت مرحلة الاحتراف؟
دخلت عالم الاحتراف عندما بدأت دراستي في العلوم السينمائية والمسرحية ومن بعدها دخلت مجال التمثيل.
ماذا يعني المسرح والشاشة لجوزيف الاسمر؟
المسرح هو حضارة بكل ما للكلمة من معنى ،وكما يقال إذا أردنا أن نعرف حضارة بلد علينا الاطلاع على مسرحه ،ولكن للأسف في وطننا لايوجد قيمة للمسرح وللفن الراقي فقد بات المسرح في وطننا استعراض فقير وهنا أعني "بالفقير" من الناحية الثقافية وبالرغم من كل ذلك ،إلا أنه لا يسعني القول أن الشاشة هي عشقي وشغفي.
إلى أي مدة تأثر العالم الفني بالظروف الراهنة؟
إلى حد كبير جداً جدا" ،وقد إزدادت أكثر فأكثر من جراء الازمات التي توالت على وطننا الحبيب ، بداية من ازمة كورونا التي اجتاحتنا لفترة عامين ونيف وما زالت ، إلى الاوضاع الاقتصادية التي لا تخفى على أحد ، ولا يمكن أن نتجاهل ازمة إنقطاع البنزين من الاسواق وإرتفاع سعره الجنوني، فأصبحنا عاجزين عن التنقل للذهاب إلى أعمالنا وهنا نقصد مواقع تصوير المشاهد التي تتطلب مواقعها بعض الاماكن النائية و البعيدة وخصوصاً تلك المشاهد التي يتم تصويرها في المناطق الجبلية البعيدة ولا يمكن أن ننسى حاجة المولدات والمعدات التي تحتاج الى تزويدها بالبنزين لزوم الاضاءة والطاقة.
لاحظنا ان معظم أعمالك ومشاركاتك تمثل لواقع ومسائل اجتماعية هادفة ما هو تأثير تلك الادوار على جوزيف الأسمر؟
بالتأكيد. كل دور أقوم به ، أتعلم منه أشياء كثيرة وعبر وبالاخص إذا كان الدور الذي ألعبه يحمل رسالة هادفة. فالادوار التي قمت بها مؤخراً والتي معظمها يتعلق بقضايا وقصص قد حدثت فعلاً ، فقد تعلمت من خلال تلك التجارب قيمة الصبر ومتى يجل علي ضبط النفس ومتى يجب علي تجنب وتفادي هذه الاحداث والمواقف كي لا اقع في المحظورات أو أن أتورط في أمور معينة اذا صح التعبير تأخذني الى الهاوية.
ما هي الاضافة التي ساهم برنامج "عاطل عن الحرية" لسمير يوسف على خبرتك؟ولماذا اخترت هذا البرنامج؟
أولا" تحية كبيرة للاعلامي سمير يوسف الذي أكن له كل المحبة والاحترام والتقدير ولأسرة برنامج عاطل عن الحرية ولفريق العمل .
الان بالنسبة لي لاتجمعني فقط معهم علاقة عمل، بل اصبحوا بالنسبة لي كعائلتي . وأنا إخترت هذا البرنامج لانه يلقي الضوء على قضايا إنسانية وإجتماعية حدثت من واقعنا وحالات لقضايا تظهر لنا الصورة الحقيقية لما يحدث في المجمتع وإنعكاسها عليه وعلى الرأي العام ، وبنفس الوقت ينشر الوعي والنصائح والارشادات التي تساعد المشاهد من معرفة الحقيقة من عدة جهات ويجعلنا نتعلم من أخطاء الغيروكي نتجنب الوقوع فيها ، إضافة إن عملي مع فريق عمل هذا البرنامج قد أعطاني تمرس وخبرة كبيرة ساهمت بشكل كبير بتطوير الذات إن كان على الصعيد العمل أو على الصعيد الشخصي.
هل من أعمال جديدة مرتقبة؟
هناك فيلم سينما مرتقب تحت عنوان "البند الخامس" تحت إشراف المخرج والصديق محمود رمضان الذي سوف يتم إطلاقه من السينما الإيطالية ، بالإضافة الى مشاركتي في مسلسل الهيبة -جبل الذي حللت فيه كضيف شرف و هناك عقد لمسلسل جديد قريبا" باذن الله سوف يتم الافصاح عنه.
كلمة أخيرة تود أن توجهها او تمني؟
أود ان اشكرالاستاذة انديرا بصفة أولى و خاصة ولمجلتكم على هذه المقابلة مع تمنياتي بمزيد من النجاح والتألق والاستمرارية ، وأتمنى أن تزول هذه الغيمة السوداء التي تجتاح وطننا الحبيب على أمل أن تكون الاعياد المجيدة حاملة معها السلام والمحبة والراحة والطمأنينة والصحة والعافية لانه بالمختصر المفيد شعبنا المحب يستحق الحياة و العيش في أمان وسلام.
بدورها وجهت مجلة " Opine Digest" الالكترونية ، بشكر مع كل التقدير والاحترام إلى الممثل الشاب الموهوب جوزيف الاسمر لما يقوم به من دور ورسالة هادفة في سبيل القضايا الاجتماعية والانسانية والامن والسلام.