الكويت : رأي وسلام مع مدير مجموعة "iwish" الاعلامية

مدير مجموعة " iwish  " الإعلامية 

الأستاذ  

زيد عبد المحسن محمد 

25 / 8/ 2021

 ضيف مجلة "  Opine Digest "  من الكويت الشقيقة الاستاذ زيد عبد المحسن محمد

عمل في مجال الصحافة وبالتحديد في جريدة السياسة الكويتية ومن ثم اتجه إلى تأسيس صحيفته الخاصة به وبدأ في تطوير من نفسه حتى استطاع انشاء قناة يوتيوب  الخاصة به ولله الحمد ان الأمور تسير بشكل سليم إلى ألان .

تكمن أهداف هذه المجلة   المجموعة الاعلامية والتي   تشمل قناة iwishtv وتويتر وانستغرام باسم iwish_news بالإضافة إلى جريدة الإلكترونية باسم iwishkw .

ما هي أهم أهدافها هناك اكثر من هدف منها وبكل تأكيد إيصال الحقيقة والتي عجزت القنوات الرسمية إيصالها إلى المشاهدين ، القنوات الخاصة لها مميزات كثيرة وأيضاً مساحات كبيرة لإبداء الرأي حيث ان القنوات الخاصة بإمكانها ، وايضاً من ضمن اهداف القناة ابراز المواهب الشابة واعطائهم الفرصة للضهور كمبدعين في أي مجال كان وأيضاً ابراز مذيعين شباب يمتلكون طموح إعلامي لكن لم يجدو الفرصة في القنوات الرسمية وتعتبر فرصة ذهبية للمذيعين الشباب لإبراز مواهبهن في القنوات الخاصة ، كما تم التعاون مع مذيعين من لبنان وها هم يباشرون أعمالهم بكل امتياز في نقل اهم الحوارات والتقارير والمعالم السياحية في لبنان ، ولا يسعني إلا ان اشكر الهيئة اللبنانية للعقارات وعلى رأسهم رئيسة الهيئة الأستاذة انديرا سمير الزهيري على التعاون المشترك بين الهيئة اللبنانية وقناة iwishtv .

- لماذا لم تفتح لها فرع او محطة في لبنان؟

جاهز وعلى اتم الاستعداد ان يكون لي مكتب للقناة في لبنان لكن ظروف لبنان حال دون ذلك ، كنت على وشك النزول إلى أرض لبنان لأباشر العمل في التأسيس المكتب لكن بسبب المظاهرات والتي تمت استقالة حكومة سعد الحريري وتعين حسان دياب وبعدها ظهر علينا وعلى العالم الفيروس ( كوفيد 19 ) والتي تم من خلالها اغلاق المطارات في كل دول العالم وبعدها كارثة 4 آب الأسود والذي دمر أجزاء كبيرة من ملامح بيروت بسبب انفجار مرفأ بيروت ومع انتشار الفيروس بشكل كبير مما جعلني اتريث في النزول إلى لبنان وأخيراً الاحداث الأخيرة من ارتفاع الأسعار وارتفاع سعر العملة وأزمة البنزين والكهرباء وفقدان المنظومة الصحية ، لكن على الرغم من كل الاحداث المصاحبة للبنان إلا أني متفائل بشكل كبير ان لبنان سيعود وبشكل قوي في القريب العاجل وسأكون معكم.


- ما موقف الصحافة الكويتية من وضع لبنان الانساني؟ 

ليس فقط الصحافة الكويتية بل الشعب الكويتي برمته مستاء لما يحدث في لبنان ، هذا الأمر احزن الجميع بلا شك ، أما بشأن الصحف الكويتية كانت تراقب كل التطورات التي من الممكن ان يتغير حال لبنان إلى الاحسن فالصحف مهمتها وصف الاحداث في جميع الدول وليس فقط في لبنان ونقل الاخبار بكل مصداقية للقراء، اما من الناحية الإنسانية فالجميع يعلم علاقة الكويت ولبنان منذ القدم فجميع الكويتيين كانوا على اتم الاستعداد لتقديم كل ما يستطيعون فعلة ليعود لبنان افضل من قبل لكن مع الأسف اغلاق المطارات حال دون ذلك بالنسبة للمواطنين ، اما كشأن حكومي دولة الكويت دائماً مع اشقائها .

- كمراقب ومواكب للشأن اللبناني ما هو بتقديركم الى ما ستؤول اليه الامور؟ 

أتمنى ان لا يفهم كلامي كإساءة ، لكن الحقيقة ان المسؤول الأول في لبنان يفتقد الحكمة في كيفية إدارة الدولة وحل الازمات ، وايضاً البرلمان اللبناني لم يتخذ أي قرار منذ انطلاقة الأزمة إلى هذا الوقت اخذ موقف المتفرج فقط وهذا أيضا موقف خطاء وغريب بنفس الوقت ، هل يعقل ان لبنان يحتضر والحكومة لاتزال في حيرة من أمرها على من يكون وزير المالية او وزير العدل او أي كرسي وزاري ، بالفعل كارثة ولكن انا علي يقين تام بأن لبنان راجع وبقوة ولن يطول الوقت اكثر من ذلك .

- ما  هو رأيك في القنوات المأجورة ؟

 كارثة ان تكون هناك قنوات مأجورة وانا لا اتحدث عن لبنان بل في أغلب الدول وبالتحديد العربية ، على الجميع ان يعي ان الاعلام اخطر بكثير من السلاح الذي يستخدم في الحروب ، انا لست ضد كثرة القنوات بالعكس انا مع لكن يجب ان يكون هناك رقابة من الدولة على هذه القنوات ، بمعنى هناك بعض القنوات تصيح اننا صوت حر ولا احد يسيرنا ومع ذلك تأخذ دعم خارجي كيف ذلك ..؟ لطالما هناك دعم خارجي فلن يكون هناك إعلام حر ، العملية تكمن في بعض ملاك القنوات بفقدان الولاء للوطن ، يجب على الإعلامي ان يكون صادق مع نفسة ، الحياة ليست في الدولارات فقط هي كرامات واخلاقيات يجب ان يتحلى بها الإعلامي ، وهذه كلمة دائماً ارددها ( إذا فقد الإنسان كرامته أصبح كالحيوان ) .

- هل تعتقد ان الوضع الحالي في لبنان سوف ينعكس على كامل المنطقة العربية والشرق والاوسط؟

 لا اعتقد ولا أتمنى ذلك ، هناك انهيار في اقتصاد بعض الدول هذا امر صحيح ولكن وضع لبنان يكمن فقط في فقدان المسؤول الأول الحكمة في حل الازمة.

- ما الذي تحب ان تختم به حوارنا؟

 لكم مني كل التقدير والاحترام على اختياركم لي كضيف في مجلتكم الموقرة وأتمنى لكم المزيد من التقدم والازدهار كما لا يسعني إلا ان أتقدم لك بصفة شخصية اختي العزيزة والصديقة الجميلة انديرا الزهيري على هذا الحوار الشيق ، كما أتمنى من كل قلبي ان يرجع لبنان المعلم السياحي الأول في الشرق الأوسط وشكراً لكم .