إبداع الصناعات الحرفية والدور في تطورها

الحرفي والصناعي المتميز 

طوني الطيار

4 /11 /2022


في  مقابلة أجرتها مجلة " Opine Digest " الالكترونية مع  الشاب  اللبناني الموهوب طوني الطيار - مسؤول مشروع " Iron Stein".

تشكل الصناعات والحرف التقليدية في معظم دول العالم  أهمية اقتصادية واجتماعية كبيرة،  ، وهي لا تقل أهمية عن أي  مهنة أخرى وخصوصاً لجهة دعمها الاقتصادي والانمائي  والناتج المحلي، وخصوصاً إذا  مزجت مع  التطور والتكنولوجيا، ويمكن تصنيفها ضمن المشاريع المتوسطة والصغيرة  التي أوشكت  على الانقراض.

ما لفتنا في عمل "طوني " كيف  طور عمله الحرفي ومزجه مع التكنولوجيا من خلال أفكار و تصاميم لمجسمات من الحديد   تصلح أن تكون تذكار او  هدية او درع  ويمكن أن تكون تحفة فتية تضفي  على تصميم المنزل او المكتب  طابع مميز .

بالرغم  من الظروف  والتحديات التي  يواجهها البلد على الصعيد المعيشي والاقتصادي ما  زال طوني  متمسكاً في بلده  متحدياً كافة الظروف من اجل البقاء والصمود في بلد يستحق التضحية من أجله.

لماذا إخترت  هذه المهنة ؟

 لقد عملت في مجال الصناعة طيلة حياتي المهنية، فقررت ان اطوّر عمل خاص نظرًا للخبرة اللتي اكتسبتها في هذا المجال.

هل هذه الحرفة  يمكن  أن تكتسب  ممارستها بسهولة.

 هذه الحرفة تحتاج لموهبة الرسم كما تحتاج لخبرة في مجال الصناعة. 

ما هي علاقة  التكنولوجيا بها؟

تلعب التكنولوجيا دورًا كبيرًا في هذه الحرفة ان كان في مرحلة التصميم من خلال برامج الرسم الّتي استعين بها او ان كان في مرحلة التصنيع من خلال تقنيّة اللايزر

كم  بلغ عدد أعمالك ؟

 لقد قمت بتنفيذ حوالي ١٠٠٠ عمل بين بورترايات و تذكرات و اعمال ديكور في فترة زمنية قصيرة.

هل هناك  تصميم  مفضل لديك  ؟

 التصميم المفضل هو لمدينة بيروت نظرًا لدمج الاضاءة في التصميم الشىء الذي اضاف جمالًا.

ما هو سر نجاحك في هذه الحرفة وخصوصاً أن معظم الشباب يلجأ إلأى إختصاصات ومهن  يتبرونها أكثر إنتاجاً  وضماناً  لمعيشتهم؟

 تحتاج هذة الحرفة الى المثابرة و النشاط الدائم كما تحتاج لمخيلة و افكار جديدة باستمرار من اجل ان يتم الاعتماد عليها و هذه هي ايضا النصيحة التي اوّجهاه للشباب اللبناني من اجل النجاح في ايّ مجال.

 وتوجهت مجلة " Opine Digest" الالكترونية  بكلمة شكر وتقدير إلى كل من يتمسك ببلده ويكافح  ويصمد في ظل الظروف القاسية  ليزرع  الحياة والايجابية من خلال أعماله.