سلّط خبير جراحة الأورام الدكتور أنيل هيرور، الضوء على الدور المحوري؛ الذي تلعبه خيارات نمط الحياة في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، عبر مقابلة حصرية مع Zee News English، أكد خلالها الحاجة إلى الوعي العام في ما يتعلق بهذه التعديلات في نمط الحياة، إذ إن السرطان يتطلَّب اتباع نهج متعدد الأوجه. مشيراً إلى دراسة مستقلة حددت عوامل الخطر التي يمكن تجنُّبها للوقاية من المرض، إذ تلعب معالجة الإدمان واتخاذ خيارات نمط الحياة المستنيرة دوراً حاسماً في التخفيف من هذه المخاطر.
وتشمل العوامل البارزة الامتناع عن التدخين، وتجنب الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، واتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات.
وألمح الدكتور هيرور، إلى أن تاريخ العائلة يؤثر على خطر الإصابة بالسرطان، ولكن تغييرات نمط الحياة يمكن أن تحدَّ من ذلك؛ منها استهلاك الكحول التي تساهم بشكل كبير في الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، مؤثرة على أعضاء؛ مثل الكبد والبنكرياس والجهاز الهضمي.
ولفت إلى أن نسبة كبيرة من حالات السرطان ترتبط بخيارات نمط الحياة، إذ إن العادات التي غالباً ما يُنظر إليها على أنها عادات «رائعة»، قد يكون لها عواقب طويلة المدى، هنا تصبح ممارسة التمارين الرياضية اليومية والحفاظ على نظام غذائي صحي، أمراً بالغ الأهمية في السعي لتحقيق حياة خالية من السرطان.
كما يشير طبيب الأورام إلى أن مخاطر السرطان تأتي من أمور عدة، أبرزها: التدخين والسُّمنة وقلة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وإهمال التغذية بالفواكه والخضراوات وكثرة تناول اللحوم المصنعة والإدمان والأشعة فوق البنفسجية الضارة.