تعرضت الأرض للكثير من الصدمات، بما في ذلك ما قبل 3.26 مليار سنة عندما اصطدمت صخرة حجمها أربع مرات حجم جبل إيفرست بالكوكب، والتي يعتقد العلماء أنها التي كانت أكبر بكثير من الكويكب الذي أنهى حكم الديناصورات المعروف بـ"كيكسولوب"، ربما هبطت في المحيط، حيث كانت الأرض لم تكن قد بدأت بعد في تكوين القارات.
ووفقاً لتقرير نشره موقع «واشنطن بوست» كان الاصطدام عنيفًا لدرجة أنه قام بغلي الطبقة العلوية لذلك المحيط وخلق تسونامي عند موقع الاصطدام يصل ارتفاعه إلى ناطحة سحاب في نيويورك، وتساقطت الصخور المنصهرة من السماء، وكان الغلاف الجوي مكتظاً بالرماد والغبار، حيث غمر الظلام الكوكب.
وكانت النتيجة التي خلص إليها ثلاثة باحثين في اجتماع الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي في سان فرانسيسكو هذا الشهر، أن ضرب الأرض بواسطة صخور فضائية عملاقة مهد الكوكب أكثر ملاءمة لحياة الإنسان فيما بعد، بعدما أمد الكوكب بالحديد، وربما البكتيريا، والذين كان لهم عظيم الأثر في تمهيد الحياة على سطح الأرض.