يجري أطباء في مدينة دريسدن الألمانية أبحاثا على أسلوب جديد للعلاج الإشعاعي لمرضى السرطان.
وجرى أمس الثلاثاء تجربة نموذج أولي لجهاز جديد يجمع بين التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي لسائر الجسم وفي الزمن الحقيقي ونظام العلاج بالبروتونات، والذي يحدث عندما يتم إطلاق حزمة من البروتونات على الأنسجة المريضة.
وبحسب المعهد الألماني لطب الأورام الإشعاعي "أونكوراي"، فإن هذا هو الجهاز الأول من نوعه في العالم.
يشار إلى أنه عادة ما تجري مراقبة مرضى السرطان بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء العلاج الإشعاعي.
وتسمح الصور الناتجة بتمييز الورم عن الأنسجة السليمة بشكل أفضل مقارنة بالإجراءات الأخرى.
ويجعل هذا من الممكن تحديد الحجم المراد تعريضه للإشعاع بشكل أكثر دقة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن التعرف على التغيرات في الشكل والحجم التي قد تحدث بين جلستي العلاج الإشعاعي.
ويتيح النموذج الأولي الآن التحقق من مدى إمكانية تحسين دقة العلاج بالبروتونات عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي. وتم تركيب الجهاز في المركز الطبي بجامعة دريسدن.