المصدر : جسور بوست - بلال نور الدين
أكدت عضو مؤسس للمركز الدولي للملكية الفكرية والدراسات الحقوقية، المحامية أنديرا سمير الزهيري، أن حرية التعبير مصانة في الدستور اللبناني، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها "مشروطة تحت سقف القانون ومناطة به ولا يمكن تجاوزها، إذ إن تجاوزها يؤلف جرماً جزائياً يعاقب عليه القانون وخصوصاً إذا تجاوزت سمعة الأشخاص وأمنهم وسلامتهم وسلامة أملاكهم، لذلك فإن حرية المرء تقف عند حدود حرية الآخرين، ومن يخالف ذلك عليه اللجوء إلى القضاء المختص".وأضافت الزهيري في حديث مع "جسور بوست"، أن "دخول المجتمعات العالم الافتراضي والعولمة وإنفتاحه على بعض بحيث أصبح كالقرية الصغيرة، ناهيك على دخول الذكاء الاصطناعي، كل هذا التحول يسهم ويسرع إنتشار الضرر والخطر والتحريض".وأوضحت الزهيري، أنه بين "حق وحرية التعبير وخطاب الكراهية خط رفيع"، مشددة على أهمية دور التشريع، وفي هذا الإطار، ترى أنه وعلى الرغم من أهمية القضاء فإن نقص النص القانوني وتطويره يحول ويعرقل مهمة القضاء، إذ لا عقوبة دون نص قانوني
جسور بوست » تصاعد خطاب الكراهية في لبنان.. هل يتكرر سيناريو الحرب الأهلية من جديد؟