فيروس ماربورغ

13 -8 -2021

المصدر: منظمة الصحة العالمية
ترجمة وأعداد : نشطاء بلا حدود

تراقب السلطات الصحية في غينيا 155 شخصًا ربما كانوا على اتصال بحالة مؤكدة من مرض فيروس ماربورغ.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، فإن مرض ماربورغ هو حمى نزفية شديدة العدوى تشبه مرض الإيبولا. تراوحت معدلات الوفيات في ماربورغ خلال الفاشيات السابقة من 24٪ إلى 88٪ بين المصابين. لا يوجد لقاح أو دواء يستهدف الفيروس على وجه التحديد.
قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية ، الثلاثاء ، إن السلطات الصحية في غينيا تراقب 155 شخصًا ربما كانوا على اتصال بحالة مؤكدة من المرض الناجم عن فيروس ماربورغ ، وهو حمى نزفية شديدة العدوى تشبه إيبولا.

تم تأكيد حالة ماربورغ ، والتي تقول عنها منظمة الصحة العالمية إنها الأولى في غرب إفريقيا ، تحديداً في جيكيدو ، جنوب شرق غينيا. حيث شهدت هذه المنطقة أخطر ظاهرة تفشي الإيبولا في تاريخ غرب إفريقيا ما بين العام 2014-2016 ، ثم عاد الإيبولا لفترة وجيزة هذا العام.
وقال جورج كي-زيربو ، ممثل ورئيس منظمة الصحة العالمية في غينيا ، إن ماربورغ ينتشر بين الحيوانات ، وخاصة الخفافيش ، في جنوب غينيا وسيراليون وليبيريا المجاورة.

هل تعلم؟
يلتزم الصندوق العالمي بالقضاء على أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم.
أكثر من خمسة أمراض معدية وفتكًا في العالم تنتقل مسببات هذه الأمراض بشكل عام من الحيوانات إلى البشر في المنطقة بسبب تفاعلها الوثيق ، خاصة عند صيد الحيوانات "لحوم الطرائد" وتناولها.
وقال جورج كي-زيربو في مقابلة "لا توجد حالة ثانوية. تم تعقب مجموعة تواصلت مع بعضها البعض وعددهم يفوق 155 تمت مراقبتهم لمدة ثلاثة أسابيع."
وأكد أن هذه مراقبة نشطة. اما عن الحالات المؤكدة يتم حجرها ومراقبتها في المنازل ، معزولة عن أفراد الأسرة الآخرين. يتم زيارتهم كل يوم للتحقق من الأعراض المحتملة ".
ترتبط ماربورغ وإيبولا ارتباطًا وثيقًا ، وعادة ما يحدث انتقال الفيروس من إنسان إلى إنسان من خلال ملامسة الدم أو سوائل الجسم الأخرى. حالياً تم إعلان غينيا خالية من الإيبولا قبل شهرين بعد تفشي المرض الذي أودى بحياة 12 شخصًا وتراوحت معدلات الوفيات في ماربورغ خلال ظهور عوارض سابقة من 24٪ إلى 88٪ بين المصابين.
لكن جورج كي-زيربو عاد وقال إن غينيا كانت أفضل واكثر استعدادًا للتعامل مع تفشي هذا المرض مما كانت عليه خلال وباء إيبولا في عام 2014. كما أظهر اكتشاف الحالة في ماربورغ تحسنًا في القدرة على اكتشاف مثل هذه العدوى.
ماذا يفعل المنتدى الاقتصادي العالمي مع الأوبئة؟
وأضاف قائلا: "منذ تفشي فيروس إيبولا الأخير في 2014-2016 ، تتمتع غينيا بنظام أمن صحي قوي" ، مشيرًا إلى استخدام فرق الاستجابة السريعة ، وكشف الأمراض ، والتعاون بين علماء الأوبئة والأنثروبولوجيا الاجتماعية ، وتحسين التنسيق مع البلدان المجاورة.
وقال: "على الصعيد العالمي ، لن يختلف نهج مكافحة ماربورغ عن إيبولا". والفرق الوحيد هو أنه لا يوجد لقاح أو دواء محدد لهذا الفيروس حتى هذه اللحظة. إنما يتوفر العلاج الداعم فقط ".