قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي أمس، إن نحو 30 دولة تسعى لإقامة شراكة مع مجموعة "بريكس" التي ستتوسع مع انطلاق 2024 لتضم ست دول جديدة.
وأضاف الوزير الروسي في اجتماع لجنة المجلس الأعلى حول التعاون الدولي لحزب "روسيا الموحدة" أمس "يسعى كثيرون إلى التقرب من مجموعة بريكس، وذلك إضافة إلى تلك الدول التي انضمت بالفعل إلى صفوف المجموعة، ومن الطبيعي حدوث ذلك في ظل المبادئ التي تعمل على أساسها بريكس وهي الأساس الديمقراطي الحقيقي والاحترام المتبادل".
وتطرق الوزير الروسي إلى مسألة رئاسة روسيا مجموعة "بريكس" عام 2024. وقال "من المتوقع التوصل إلى مجموعة قرارات قوية سيتم اعتمادها على أعلى مستوى خلال قمة المجموعة في قازان في أكتوبر 2024".
وأضاف لافروف "ستكون هناك اتصالات مع شركائنا بشأن الاستعدادات لقمة بريكس، بما في ذلك التنسيق على أعلى مستوى"، بحسب ما نقلته "الألمانية". وتضم مجموعة "بريكس" حاليا روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، وبدءا من أول يناير المقبل ستضم المجموعة ست دول جديدة وهي مصر والسعودية وإيران والإمارات والأرجنتين وإثيوبيا.
وبدأت المفاوضات لتشكيل مجموعة بريكس عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. ويشكل الجانب الاقتصادي العمود الفقري للمجموعة.
وبعد أن كان حجم اقتصاد مجموعة "بريكس" نحو 26 تريليون دولار، بما يمثل نحو 25.6 في المائة من حجم الاقتصاد العالمي في 2022، سيصبح بعد انضمام الدول الست الجديدة نحو 29 تريليون دولار، بما يمثل نحو 29 في المائة من حجم الاقتصاد العالمي.
ومع ارتفاع عدد دول مجموعة بريكس إلى 11 دولة سيصبح عدد سكان دول المجموعة أكثر من ثلاثة مليارات و670 مليون نسمة، أي ما يقارب من نصف سكان العالم، فيما كانت هذه النسبة عند نحو 40 في المائة قبل انضمام هذه الدول.