سناء الشجاع - 1 - 12 - 2021
كَــثُـرَ الأَنــيــن ، واَفِــلَـت اُســودُ
قـلْ آ لـبـنـانَ ، متـى لِنصرةٍ تعـودُ؟
اِجـتـذُّوا مــنـكَ الـمكَارمَ مــذلــةً
حتَّـى تـوارى عن عـلـيـائـكَ عودُ.
بكـاكَ المـوجُ على صخورِكَ زبدًا،
والـثّـلجُ راح عـن ذراكَ يـــذوبُ.
ما اتعسَ وطنًا كانَ في الأَمسِ لنا،
والــيـومَ نـفـتـقـدُ مَن عـنـهُ يــذودُ !
فكيفَ السّـبـيـل ُ آ تـاريـخُ ؟ انـقذْنا.
نــخشـَى أُفــولًا اِن بـغـزوٍ يـُعـيـدُ.
جــذورُ الأرزِ عطشَى ، والـنَّبعُ باكٍ؛
اَ يـصحُّ ان يمـوتَ، وهـوَ الـولـيـدُ؟!
تـهـافَـتَ الفـجرُ عن سلامِهِ يسألُنا؛
فطأطأَتْ لهُ الأَعناقُ، وتبكَّم َالمجيبُ.
لــيـــتَ مَـا تــشـهـدُهُ الأَيّــامُ حــلــمٌ؛
إِذْ صــحَــونا منهُ، قــلْنا: لا نــريــدُ.
نحنُ شعبٌ ما شاء َالغربانَ صحبةً؛
صادقَ النّسورَ ،وبجدًّ، كرمَى يُجيدُ.
فـكـفـُّوا عـنهُ يـد َالـجَورِ ،وارتحلُوا؛
قـدْ كـنـتُـمُ سـدًّا لمنهلِـهِ ،وذا مُعيـبُ.