لينا صياغة - 20- 3 -2023
كائن حي لم يره أحد قط ،هو مشترك بين جميع الكائنات ورثناها عن أسلافنا منذ مليارات السنين .
هذا الكائن يتعايش ويتكيّف في أي محيط وُجِد ،يطور من نفسه يخلق سنناً تناسبه ليتكامل و يتوازن ليضمن الاستمرار و التعايش ،من هو او هي يا ترى؟
أنها الخلية الكائن البنّاء الواعي الذي يحوي سر الوجود ، يبحث عن النقاء والبعد عن الشقاء، أيضا عن الفرح والسلام يتشوّق لأجمل النغمات . وعي هذا الكائن حاضر متأهب، عندما نلتمس عظمة الخالق و نتفكّر نعلم تقصيرنا نحن البشر نحو ذواتنا و كياننا و كم نظلم خلايانا التي تُجسِّد وجودنا وتحوي انفسنا وترافق أرواحنا .أنها مخلوق عظيم من خالق أعظم. وحدها المحبة تُحي الإنسان ، و هي النغمة التي تتراقص داخلها التي تشفي أرواحنا وأجسادنا.
يُعتقد أنها اصغر المخلوقات لكنها أيضا تحتوي على عدد من الأجزاء الصغيرة كأنها مدينة كامله تكتظ بالنشاط والحيوية لكل جزء فيها عمله الخاص دون كلل أو ملل ،وعلى رغم اختلاف أنواع الخلايا كلها لكنها تحوي المكونات نفسها من غشاء، و سيتوبلازما او هيولى و نواة .
كائن له كينونته في كون تكوين الأكوان .!