مرح نصر شابة تجمع بين مهارة الرسم وتقانة العمل اليدوي بالسويداء

عمر الطويل
تجمع مهندسة المعلوماتية الشابة مرح نصر بين مهارة الرسم على ثمار القرع و الأحجار والأصداف البحرية وتقانة العمل اليدوي بتصنيع المشابك والتيجان وزخرفة الأواني بعجينة السيراميك وذلك بما يعكس إمكاناتها وحرصها على التميز والإبداع .


مرح /٣٠/ عاما ذكرت أن هوايتها الفنية التي رافقتها منذ سنوات طفولتها شجعتها قبل نحو تسع سنوات للانطلاق بالرسم على الخشب إلى أن أصبحت تستثمر كل قطعة أو شيء يقع بين يديها للرسم عليها ثم توسعت تدريجيا لتظهر بداية ضمن معرض الغصن العتيق للأعمال اليدوية .


وبينت مرح كيف حاولت عبر تجربتها بالرسم الخروج عن قالب اللوحة التقليدي المعروف وعدم التقيد بمكان لتنفيذ رسوماتها لافتة إلى أن الثقة بما لديها حفزها للاستمرار بالعمل و الانضمام إلى بيت الحرف للأعمال اليدوية قبل نحو أربع سنوات ليكون محطة دائمة لعرض ما ترسمه وتصممه من أعمال يدوية .


ولم يقتصر عمل مرح على الرسم فحسب بل أثبتت كما أوضحت حضورها في مجال العمل اليدوي عبر قيامها بتصميم مشغولات متنوعة منها ما يخص العرائس والإكسسوارات و التحف الفنية المعتمدة على عجينة السيراميك والتصاميم من توالف البيئة .


ووفقا للمختصة بالعمل اليدوي وإحدى مؤسسات بيت الحرف وفاء أبو خليل فإن مرح تجيد في أعمالها الفنية واليدوية رغم مسؤولياتها المتعددة كمهندسة ومعلمة وربة منزل وهي شابة موهوبة تمكنت من ترك بصمة ضمن البيت وطموحها واسع وتمتلك طاقة كبيرة للعمل وتقديم أشياء جديدة بشكل مستمر .