محمد العريضي يكلل شغف المطالعة بمكتبة تضم آلاف عناوين الكتب والطوابع

عمر الطويل 
يكلل محمد توفيق العريضي من مدينة شهبا بالسويداء شغف المطالعة والمعرفة بمكتبة أسسها على مدار سنوات لتضم أكثر من ثلاثة آلاف عنوان و نحو /٢٥/ ألف طابع .


العريضي الرجل السبعيني  يقدم عبر مكتبته التي زينت مضافة منزله عناوين متنوعة لكتب تاريخية و فلسفية و أدبية و علمية و دينية و دراسات فكرية  وموسوعات إضافة لدوريات متعددة لمجلات سورية و عربية كما ذكر .  
ويقول العريضي خلال حديثه لمجلة الرأي الآخر الإلكترونية إن شغفه بالقراءة والمطالعة منذ طفولته ومحاولته تعويض عدم متابعة دراسته الجامعية للحقوق في جامعة بيروت في ثمانينات القرن الماضي لظروف الحرب دفعه لتأسيس المكتبة التي يعتبرها كنز ثمين و يشجع أولاده و أحفاده للاستفادة منها كما يفسح المجال لإعارة الكتب منها لأي شخص يرغب بالمطالعة شريطة الحفاظ عليها .


ما تحويه مكتبة العريضي من كتب اشترى غالبيتها وقرأ أكثر من /٦٠/ بالمئة منها كما أوضح مع اطلاعه على باقي الكتب الموجودة  لديه لافتا  إلى أن بعض الكتب ضمن مكتبته قديمة يتجاوز عمرها أكثر من قرن منها ما يتعلق بالأدب العربي والعلوم  .  


كما ضمن العريضي مكتبته مجلدات خاصة بطوابع متنوعة سورية و عربية و أجنبية و بعضها نادرة و أخرى يتجاوز عمرها/ ١٢٠ / عاما اعتمد في جمعها على التبادل بالمراسلة مع الهواة و الأصدقاء تماشيا مع  امتلاكه أيضا لبعض العملات القديمة الورقية و النقدية بحيث يجد متعة في عملية جمع الطوابع والعملات للتعرف على عادات الشعوب و تقاليدها و مناسباتها و قادتها و أبرز  معالمها الأثرية و الحضارية .