( ليس إلّا )..ديوان شعري جديد للشاعر والفنان السوري سميح شقير

صدر عن مؤسسة "ميسلون للثقافة والترجمة والنشر" ديوان شعري جديد بعنوان ( ليس إلّا ) للشاعر السوري والفنان الموسيقي المعروف سميح شقير.

يقول شقير في إحدى قصائد الديوان:

أجلْ سَنَصحو ذاتَ فَجرٍ على عَجَلْ

لِنَكْنُسَ عن مَصطباتِ الروح

زُجاجَنا المكسور 

فَوارِغَ الطلقاتِ

غبارَ أَحزان النوافِذِ

ومن جَحيمِ السِجنِ نُخرِجُ

آخِرَ مُعتَقَلْ ونَمسَحُ الدَمْع السَّخي عنِ المُقَلْ

أَجلْ وسَيرسُمُ الأولادُ بالطُبشور ما شاؤوا على الجدرانْ

حلمًا شاسعاً

آلاتِ موسيقى

حُطامَ الصَولَجانْ

وبِطعمَةِ النَعناعِ في ضَحِكاتِهِمْ يحيا الأَملْ

سَيعودُ من فرّوا مِنَ الموتِ الزؤامِ بذكرياتِ

قَواربَ وتَجاربَ ومُخيماتْ

بِحنينِ أَفئدةٍوأُفْقٍ واسعٍ

وسَيرطُنونَ بِكُل أصنافِ اللُّغاتِ بِلا وَجَل

وبِطَعمَةِ النعناعِ في ضَحِكاتِهِمْ

يحيا الأملْ أَجلْ أَجلْ

الجدير ذكره أن سميح شقير فنان وشاعر سوري، مواليد 1957، كتب الشعر مبكراً ثم نشط كموسيقي، إذ لحن وكتب وغنّى كلمات أغانيه شعراً عامياً وفصيحاً، ولحّن قصائد لعددٍ من الشعراء مثل محمود درويش وشوقي بزيع وغسان زقطان وحسان عزت وآخرين، وشارك في أمسيات شعرية عديدة في سورية والمغرب والأردن، ونشر قصائد في عددٍ من الصحف والمواقع الأدبية، وأصدر ديوانه الأول "نجمة واحدة "في عام 2006 (دار كنعان)، وديوانه الثاني (ولا يشبه النهر شيئًا سواك) 2017 (مؤسسة ميسلون) وترجمته إلى الفرنسية الشاعرة ربيعة الجلطي.