الكاتبة / لينا صياغة
22-7-2021
إذا شاء الإنسان أن يكون متجهًا الى عالم الحقيقة يجب أن يسلك مسار الحكمة العمليّة و تقنيّتُها ، فالدافع جزء لا ينفصل عن الكلّ المتكامل ، موطن الحكمة و أنفاسها .
بدءاً من مرحلتها الأوليّة ادراك السبب و النتيجة ، فإذا لم يعمل تفكيرنا في تحليل هذه الأحداث ، سنبقى ضحيّة صدمات متلاحقة… فالوعي هو العامل المساعد الوحيد الذي يُبسّط كل العقد ، ويعمل على تقبُّل كل الظروف مهما كانت صعبة والتكيّف مع الواقع لنخلق منه الأفضل ، عندها نبتعد عن القسوة ، وحدّ الجفاف الحسّي و المشاعري ، سوء التقدير ، و تجاهل التصحيح التي تُعيق الكيان البشري فتغرقه في القلق والتشويش .
هذه العوامل اجمع تبعدنا عن المحبة جوهر لحمة النفس البشرية ، ايضاً تبعدنا عن المنطق السامي . لهذا علينا العودة للبساطة و تثبيتها ممّا يساهم في التعامل بتبصّر و محبة و حكمة .