صدحت دقات قلبها القلق المتعطش لرنين هاتفها المجنّد والمنتظر...
في تلك الدقائق العصيبة الجميع يترقب ما سيحدث ؟
ما النتيجة يا ترى؟؟ من الفائز هذه الليلة ؟؟؟
هل سينتشي قلبها أخيراً بصوته أم سيبدد الصمت همسات الوجود اللا نهائي ؟؟؟
هل سيكسر حنينه جليد الغياب الذي أحتل هاتفها لزمن أم سيجدد إحتلاله من جديد ؟؟؟
هل سيشفى قلبها المضنى بلوعة الغربة أم سيكون الحرمان وفيا معها للأبد؟؟
كانت يداها تقارعان الخوف بكل وجل حتى أنها اعتصرت منهما ارتعاشاً، أدماه قلق الخذلان...
وفي ثواني معدودة بدد هزج الصمت لحظات الفزع وتناثرت على عتبات العتب شذرات العتاب، وتعانقت بهمس أشواقٌ كسرها الملل والانتظار . فغدت كلمة "مرحباً" بداية موعد اللقاء وأصبحت لتكات الساعة، نغم حلو المذاااق....
# اشتياق
هند وليد محرز/سوريا (صديقة المجلة) -14-8-2021