المخترع عرار أشار إلى أن هذه المنطقة من جنوبي سورية تعتبر الأفضل والأكثر ملاءمة لتركيب محطات الطاقة الشمسية، حيث تتميز بسماء صافية خلال فترة الصيف وبالتالي لا تتشكل طبقة تعيق أشعة الشمس، وتعتبر الأفضل من حيث الإشعاع الشمسي من دول الخليج رغم درجات الحرارة العالية هناك وذلك لأن غبار الرمال في تلك الدول يؤثر على نسبة الشعاع الشمسي.
كما لفت إلى أن طريق دمشق السويداء يقع في أراضي صخرية حيث يمر بالقرب من منطقة اللجاة الصخرية التي تقع على بحر من المياه الجوفية، مبينا أن إقامة محطات لتوليد الطاقة الشمسية في تلك المنطقة يسهم في تأمين طاقة لتشغيل آبار المياه .
ودعا عرار الجهات الحكومية المعنية إلى إقامة مختبرات للطاقة الشمسية وتقديم الدعم والتمويل اللازم للمخترعين خاصة في مجال إنتاج الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة عموما بما يسهم في تأمين الطاقة الكهربائية اللازمة للبلد وإنقاذها من أزمة الطلب على الطاقة التي تعاني منها.
الجدير ذكره أن المخترع عرار من مواليد عام 1979 وهو عضو جمعية المخترعين السوريين وله العديد من الاختراعات من بينها جهاز لصناعة الأدوات الدقيقة ، وجهاز للكشف عن الأمراض التي تصيب الحبوب باستخدام أشعة الليزر ، وجهاز حساس للتنفس لقياس تدفق الهواء باستخدام تقنية البيزو للكهرباء الانضغاطية لخدمة أجهزة التنفس الاصطناعي ، وجهاز للطاقة الشمسية باستخدام المرايا المعرفة لتكثيف أشعة الشمس وإنتاج بخار الماء للاستخدامات المنزلية وإنتاج الكهرباء.