أمجد سليم
نتكلم عن شرعية الدولة ولكلٕ منا دولته وقوانينه، إن كان لا بد من تغير حقيقي يجب أن تبدأ الدولة بتطهير المنازل والمناطق من جميع أنواع الاسلحة، أفراداً وأحزاب ومجموعات.
كيف يكون عيشنا مشترك ولكن وسائل دفاعنا مختلفة وأسبابه مختلفة ..
آن الأوان أن تكون الدولة الآمر الناهي والمسؤولة عن كل الشعب، أو نرسم على الورق التقسيم الذي طبقناه بالواقع وعلى الأرض.
علينا أن نأخذ القرار، بين أن يبقى شبابنا جنودا للأحزاب ثم الوطن أو أن يكونوا جنودا لكل الوطن والدفاع واحد.
فالتبدأ تلك الحملات في جميع القرى والمناطق وتفتح دعوات لتسليم السلاح كل السلاح للدولة ونحتكم لها نترك السلاح ونصبح جميعنا سواسية ويكون القضاء سلاحنا الوحيد، دون استقواء دون الخوف من الموت بسبب فورة غضب
علينا أن نسعى من أجل الأجيال القادمة أن تحيا سعيدة وهانئة في أرض لبنان، علينا أن نعيد السهر والسياح والليالي، علينا أن نتجرأ ونتقدم خطوة خارج بوابة السجن الكبير التي فتحت وحال الأوطان المخطوفة كحال المعتقلين .. لم نصحى من الكابوس بعد.