ســـــــــــــــــعادة -الكاتبة لينا صياغة



 الكاتبة لــــــينــا صياغة



 ‏أفضل الكتابة والقراءة هي التي تترك أثراً إيجابياً في ذهن المتلقي.
إن أروع درجات الوعي عندما تكتشف أن حريتك ورضاك عن نفسك ‏هو أفضل ما يمكن أن تفعله في حياتك، و الحرية هي الإتزان ضمن معيار الأدب والخلق ،والحرية الحقيقية هو عندما لا تفتش عن  رضاء الآخرين وشحذ محبتهم ، المهم هو تقدير ومحبة الناس الأفاضل ‏أصحاب الحكمة والوعي والمحبة الغير مشروطة فقط ، وهم نادرون حولنا، فمهما فعلت يخلقون من خيالهم أسباباً يلومونك عليها فالنأي  عنهم  أفضل الحلول، ‏لأنهم كالسوس الذي ينخر الخشب.إعلم أخي الإنسان  أن الدقائق   والساعات  هي حاضرك وحياتك الثمينة وأهم ما تملك ،لا تنتظر     موافقة خارجية إفعل ما يريح قلبك لأنها حياتك الثمينة ،لا يشعر  أحد بوجع  قلبك لا أحد يدرك  ظروفك ، ودمعتك رخيصة عندهم ، فتش عن  راحة بالك بعيدا عن اشخاص ذو وجهين فأحاسيسك  لا تخدعك تعلم من هم اصحاب قيمة يدعون لك بالخير ويسعدهم فرحك ومن يستكثرون بك البسمة ويغيضهم  تقدمك وسعادتك وكأنك أسيرٌ لمعتقداتهم وأفكارهم ومزاجهم وعليك تلبية تفاهاتهم ليرضوا عنك ، هؤلاء يخافون منك لأنك تكشف سوادهم  فهم لعنة على أنفسهم وعلى غيرهم ، والحل تجاهل وجودهم وعدم تسميم حياتك بطاقتهم السلبية .
إفرح وإمرح ، تأمل زغاريد الطيور  ، حتى النباتات تصدر الحاناً ،  والكون له  نغماته وأنت نغمة منها فإعرف نفسك تعرف خالقك السرّ داخلك وليس خارجاً  ونفسك هي المفتاح ! فتش عن تطويرها وتعليمها وتهذيبها و راحتها   وإعلم أنك فريد في هذا العالم  كما هي البصمة  وهذا فضل الخالق عليك  ًفمجّده ولا تسعى إلا الى نوره ،ونوره نور السموات والأرض ، فتفكر وتأمل بهذه الجملة   عندها تجد المفتاح! فتكون  سعيداُ ذو سعد وتفتح لك أبواب السعادات .