رضوان عيد يجعل من مكتبته المنزلية مرجعا للباحثين ويهدي كتب شهريا للطلاب

عمر الطويل  
جعل المعلم المتقاعد رضوان عيد من مكتبته المنزلية التي نجح بتأسيسها انطلاقا من حالة شغفه بالقراءة مرجعا ثقافيا وعلميا للباحثين والمهتمين والعامة وذلك بما يعكس حالة الوعي الثقافي لديه . 


وبحسب رضوان ابن قرية المجدل بريف محافظة السويداء فإن مكتبته التي أسسها على مدار أكثر من عشر سنوات تضم أكثر من ثلاثة آلاف كتاب في مختلف ميادين المعرفة ومجالات الحياة والموسوعات والمجلات.


وتأسيس المعلم رضوان للمكتبة جاء بعد مرحلة جمع للكتب بحيث كان يخصص ومازال جزء من دخله الشهري لشراء الكتاب التي يرغب بقراءته ووضعه في خدمة  كل من يرغب بالمطالعة من طلاب الجامعات والدراسات العليا للاستفادة منها في إعداد أبحاثهم على أن يتكفل من يرغب بالاستعارة بتجليد الكتاب المعار لتعزيز الشعور بأهمية الكتب وضرورة الحفاظ عليها.


ويتكامل تأسيس مكتبة رضوان كما ذكر مع اهتمامه الكبير بالمطالعة وحرصه على متابعة إصدارات الكتب وارتياد معارضها لاقتناء ما أمكن منها تماشيا بالوقت نفسه مع دعمه للأعمال الخيرية خاصة المتعلقة منها بالطلاب على مستوى قريته .  
كما يخصص المعلم رضوان شهريا ما يقارب ثلاثين كتابا لإهدائها لعدد من طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية مجانا حرصا منه على نشر ثقافة القراءة بين الأطفال واليافعين .    
وسبق  للمعلم رضوان عيد  التدريس في المرحلة الابتدائية لمدة عشرين عاما و العمل موجها تربويا في مديرية تربية السويداء لمدة عشر سنوات وفي عضوية لجنة دمج الإعاقة في المديرية لمدة ثلاث سنوات  وكذلك مدرب على المناهج المطورة لمدة عشر سنوات .