خبيرة التجميل "زينة سعيد" : البساطة سر الجمال

هل البساطة جميلة ، أم السهولة ما يدفعنا إليها ؟ أم أنها فرشاة التجميل التي اتخذتها" زينة سعيد" ضرباَ من شعور الحنين و الحب قبل المساحيق ؟ و عملت بجد للوصول الى حلمها الذي راودته الشكوك في التحقق، و لكن عزيمة هذه السيدة و دراستها إدارة الأعمال و متابعتها لعديد من كورسات التجميل ، توجت بتحقيق حلم مركز RE-LOOK  في وسط مدينة مالمو بالسويد. وعلى يدها تحول المركز الى اكاديمية تدريب رائدة في عالم التجميل هم ، فكان خيار إتقان العمل و فعل أشياء صغيرة بمحبة عظيمة النهج الذي اتبعته و جعلها تكسب شهرة واسعة ، فهي السيدة ذات الأصول العربية و التنشئة الغربية، تنهل من فكرة ان الجمال مفهوم نسبي و تزاوج بين مفاهيم الجمال العربية و الغربية و ان بساطة التعامل مع الوجه تجعله جميل و ينعكس ذلك على النفس بالحب و الخير . 


و عن ذلك حدثتنا خبيرة التجميل زينة سعيد :  

"عندما بدأت في عالم تحسين الشكل الخارجي عن طريق علاجي او تجميلي ، تعلمت ماذا يعني الجمال الداخلي لأن هو الانعكاس الأساسي للجمال الخارجي ، فعندما تأتي إحدى زبائني لا تضع المكياج تبدو متعبة وعندما ترى نفسها بشكلها النهائي ارى جمالية الداخل في الخارج، والأكيد أنني تعلمت كتير عن كيفية أن  تكون الفتاة جميلة بخدع او تكنيك بسيط يعطي نتيجة جمالية. فالبساطة في إيحاء الفن و الجمال ليست وليدة التجارب الأولى بل هي وليدة سنوات." 

و مفهوم البساطة لم يمنع زينة من استخدام معدات حديثة و تطوير مركزها الى أكاديمية و عن ذلك تقول :  

"نقوم بتدريب الطلاب والتعامل مع أساتذة مختصة وخبراء في أحدث التقنيات التجميلية في مجال الشعر والرموش والأظافر والمكياج  ويتواجد بالمركز كورسات الفيلر والبوتكس بتكنيك متنوع  وكافة انواع ابر التجميل العلاجية ، وأخيرا لدينا خبرة في اعطاء كورسات على جميع الأجهزة الفعالة لبناء مركز أكاديمي متكامل." 

وحالياً تدخل زينة عالم السوشال ميديا بطموح إيصال أفكارها لكل النساء و خاصة العربيات منهن ، و نشر مفهوم الجمال بطريقة أوسع عبر كورسات أكاديمية ، و مساعدة النساء في فتح مشاريعهم الخاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي ، بما أن العالم انتقل الى مشاريع صغيرة و متوسطة عبر الانترنيت بعد جائحة كورونا و لتتغلب قوة الجمال على قوة المرض. 

يذكر أن زينة سعيد رائدة في تقديم حلول تجميل غير جراحية باستخدام الليزر التجميلي لعلاجات إصلاح عيوب البشرة بزيارة واحدة،  وهي صاحبة تقنية نحت الوجه من غير جراحة عن طريقة آلات و تكنيك و أبر علاجية للحصول على نتيجة بجلسة واحدة ، و تعمل على افتتاح فروع لأكاديميتها في بلدان عربية منها الجزائر التي اتخذت فيها الخطوة الاولى و افتتحت فرع لأكاديميتها مع شهادات أوروبية لمن يرغب من المتخرجين من الأكاديمية و الشغوفين بهذا العالم و تقنياته و من المخطط له افتتاح فرع أكاديمي في تركيا .