الشيخ مكرم المصري - 11- 11- 2023
الدكتور شفيق المصري
قبل البدء بالكلام عن سيرة حياة رجل كبير صاحب ارث علمي كبير في مجتمعنا التوحيدي الدكتور شفيق المصري سوف أقوم أولاً بالتعريف على إختصاص العلوم السياسية وهو إختصاص صاحب هذه السيرة الناصعة بالبياض. بدايةً يمكنني تعريف تخصص العلوم السياسيسة بأنه العلم الذي يقوم بدراسة المؤسسات، والحكومات، وعدد من الممارسات والسلوكيات التي يقوم بها السياسيون، ودراسة علاقات الدول بجيرانها، وتشكيل الحكومات، ويتصل التخصص اتصالاً مباشراً بعدة تخصصات أخرى مثل الجغرافيا، والتاريخ، والاقتصاد، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، والقانون الدولي، لذلك يجب على من يريد دراسة تخصص العلوم السياسية الإلمام بما يجري في العالم.
أهمية العلوم السياسية تنبع أهمية العلوم السياسية في كونها من العلوم التي تدرس مجالات مهمة وحساسة ولها اتصال بجوانب جوهرية في حياة الناس، وتتمثل بما يلي:
تتدخل بجميع مفاصل الحياة سواء المتعلقة بجوانب السلطة السياسية وأنظمة الدول، أو حتى فيما يتعلق بحياة الإنسان عمومًا؛ فمعظمها تتأثر بالسياسية كالدين والاقتصاد والزراعة والرياضة والعمل والتعليم وغيرها. تثبيت حكم الدول وتحديد علاقات الدول ببعضها البعض. التأثير على مسارات اتخاذ القرار في الجوانب العسكرية كالسلم، والحرب، والتسليح، والجوانب السياسية كالاتفاقيات، والمعاهدات الدولية.
*- نشأته وعائلته
وبالعودة لسيرة حياة الأستاذ الكتور شفيق المصري، هو لبناني الجنسية عربي الهوية مواليد المريجات قضاء البقاع، ولد من أبوين موحّدين والده حسن المصري ووالدته شريفة الهادي، متأهل من السيدة غادة نسيب صعب ناشطة في العمل الإجتماعي والمديرة السابقة للمركز الاجتماعي في الشويفات، وله منها ثلاثة بنات. الدكتوره سمر وتعمل إستاذ محاضر في كندا، السيدة ديانا خبيرة في المحاسبة وموظفة سابقة في البنك الدولي، السيدة رنا حاصلة علة إجازة في علوم الكميوتر.
*- مؤهلاته قبل الدراسة الجامعية
من نعومة أظافره كان محباً وعاشقاً للعلم فقد دخل مدرسة المريجات واستطاع أن يحصل على شهادة السرتيفيكا (المرحلة الإبتدائية) بتفوق وبمعدلات عالية جداً. ولأن مدرسة المريجات كانت مرحلتها التعليمية تصل إلى السرتيفيكا (المرحلة التكميلية) فقط، إضطر إلى النزول المدرسة الإنجيلية في قب الياس وقد تمكن من التفوق في الإمتحانات الرسّميّة رافعاً إسم مدرسته بالأعالي ووضعها في المقدمة بين مدارس البقاع، إنتقل من بعدها إلى بلدة بحمدون وحصل على شهادة البكالوريا الأولى في المعهد العربي ببحمدون، ولكن إضطر مرة ثانية لترك مدرسته ونزح باتجاه العاصمة بيروت لمتابعة دراسته وتمكن من الحصول على شهادة البكالوريا القسم الثاني (الثانوية العامة) في الكلية العالمية وببمعدل وبدرجات عالية.
*- مؤهلاتة الجامعية
لدراسة الجامعية نقلة جديدة وأجواء مختلفة، وخطوة أولى في الطريق إلى المستقبل، ومرحلة انتقالية في حياة طلاب المرحلة الثانوية، تنقلهم من عالم إلى عالم آخر يختلف عن عالمهم وحياتهم في مراحل التعليم السابقة، فالدراسة الجامعية مكانة جديدة ونظرة مختلفة للأمور، ومرحلة اعتماد علي النفس لمزيد من التطور والإتقان، واتخاذ قرارات مهمة تحدد تجاه المستقبل، مرحلة يمتلك فيها الطالب خياراته.
والثانوية العامة ختام مرحلة تعليمية تقود الطالب إلى بوابة التعليم الجامعي، لذلك تعد الفترة الانتقالية من المرحلة الثانوية إلى الجامعية من الفترات الحرجة، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى الفروق بين المرحلتين، فالمرحلة الجامعية بيئة تعليمية مغايرة، ونظام تعليمي ومتطلبات أكاديمية مختلفة عن تلك التي اعتاد عليها طالب المرحلة الثانوية.
وتشير بعض الدراسات التربوية إلى أن 90% من الطلبة الذين يجتازون المرحلة الثانوية بحاجة إلى تأهيل لعبور آمن للمرحلة الجامعية، كما أثبتت العديد من الدراسات أن فرص النجاح في المرحلة الجامعية تزداد بنسبة كبيرة في حال كون الطالب مُـهَيَّأً لتلك المرحلة.
*- حياته الجامعية
دخل الدكتور شفيق على المرحلة الجامعية بكل أريحية فقد تابع دراسته في عدد كبير من الجامعات وتخرج منها متفوقاً على كل زملائه سوف أذكرهم تباعاً:
*- خبرة التعليمية
إن الأستاذ الجامعي هو الشخص الذي يقوم بتعليم الطلاب في الكلية أو الجامعة ولكنه يكون قد حصل بالفعل على أعلى مراتب التعلم، كي يتمكن من تولي منصة أستاذ جامعي، وتندرج هذه المهنة ضمن قائمة المهن المرموقة، إذ يكون الأستاذ الجامعي على دراية بكم كبير جداً من المعلومات وبخبرة لا مثيل لها. ولأن هذه الصفات موجودة بالدكتور شفيق المصري خولته أن يكون من أبرز دكاترة العلوم السياسية والقانون الدولي في لبنان الحديث والمعاصر. فقد درّس في العديد من الجامعات أبرزهم:
*- أعماله المنشورة
شفيق المصري، الجامعيون رجال لبنان الجديد، دار النهار، لبنان 1969.
قدم له هذا الكتاب رئيس الجامعة اللبنانية ونشرته دار النهار سنة 1969، أهمية هذا الكتاب أنه ينظر إلة ثورة الجامعيين عبر خبرة الكاتب في الجامعتين الأميركية واللبنانية، وهو في كلامه على لبنان الجديد لا يعني لبنان بعد الحرب لأن الكتاب أعدّ في عام 1969، بل يقصد به لبنان المتطور لبنان سويسرا الشرق لبنان الرقي والإزدهار.
شفيق المصري، النظام العالمي الجديد ملامح ومخاطر، دار العلم للملايين، لبنان، 1992.
قدم له هذا الكتاب رئيس الجامعة اللبنانية، ونشرته دار العلم للملايين في بيروت العام 1992، يذكر هذا الكتاب نهاية الحرب الباردة وتفكك الإتحاد السوفياتي. فيقول تعود الفكرة الشائعة بأن النخب الاجتماعية تعمل سراً على «نظام عالمي جديد» إلى الخطاب السياسي الأمريكي في أوائل التسعينيات. بعد نهاية الحرب الباردةوسقوط الاتحاد السوفياتي، انتشرت فكرة أن عصراً جديداً كان يبزغ. في عام 1989، طرح عالم السياسة الأمريكي فرانسيس فوكوياما أطروحة مفادها أن نهاية التاريخ قد حانت: لقد انتصرت أخيرًا الليبرالية الديمقراطية القائمة على السوق، ولم تعد هناك تناقضات عالمية يمكن أن تدفع مزيدًا من التطور في التاريخ. كما أدلى الرئيس الأمريكي جورج بوش بتصريح مماثل خلال حرب الخليج الثانية. في 29 يناير 1991، قال في خطابه الثاني عن حالة الاتحاد أمام مجلسي الكونجرس: «ما هو على المحك هو أكثر من بلد صغير؛ إنها فكرة كبيرة: نظام عالمي جديد، حيث تجتمع الدول المتنوعة معًا في قضية مشتركة لتحقيق التطلعات العالمية للبشرية - السلام والأمن، والحرية، وسيادة القانون. هذا عالم جدير بكفاحنا ومستقبل أطفالنا. « الأمر يتعلق بأكثر من مجرد بلد صغير؛ إنها فكرة كبيرة: نظام عالمي جديد تجتمع فيه الدول المختلفة في هدف مشترك يتمثل في تحقيق الآمال العالمية للإنسانية - السلام والأمن والحرية وسيادة القانون. هذا عالم يستحق النضال من أجله ومستقبل أطفالنا». قالب:Zitat-enكان شعار «النظام العالمي الجديد» أقدم في الواقع. في وقت الحرب العالمية الأولى، تصور الرئيس وودرو ويلسون، بنقاطه الأربع عشرة، «نظامًا عالميًا جديدًا» يجب أن تضمن عصبة الأمم فيه الأمن الجماعي بشكل فعال، هـ. نشر ويلز كتابًا بهذا العنوان في عام 1940، واستخدم بوش هذه العبارة في خطاب ألقاه في 11 سبتمبر 1990. اعتبارًا من عام 1991 فصاعدًا، اعتبره الإنجيليون والأصوليون المسيحيون وكذلك مؤيدو اليمين السياسي التآمري دليلاً على أن حكومة الولايات المتحدة نفسها كانت جزءًا من مؤامرة لإلغاء الحريات المدنية.
بدا هذا معقولاً بالنسبة لهم بقدر ما كان بوش كعضو في جمعية الجمجمة والعظام وكمدير سابق لوكالة المخابرات المركزية، مرتبطًا مرارًا وتكرارًا بجمعيات سرية.
منذ تأسيسها في عام 1958، حذرت جمعية جون بيرش اليمينية المتطرفة مرارًا وتكرارًا من «نظام عالمي جديد» تحت رعاية الشيوعية. مع انهيار الاتحاد السوفياتي ونهاية الحرب الباردة، بدت كل هذه التنبؤات مزورة. من أجل التمكن من الحفاظ على تفكيرها الراسخ في فئات محددة بوضوح من الصداقة-الأعداء، تحولت نظرية المؤامرة من معاداة الشيوعية، التي شهدت العدو بشكل أساسي خارج الولايات المتحدة، إلى محاربة حكومتها. يشرح عالم الاتصالات الأمريكي تشارلز ج. ستيوارت سهولة هذا التغيير في الموضوع بحقيقة أن الشيوعية لجمعية جون بيرش كانت جزءًا من مؤامرة أكبر منذ الستينيات، كان من المفترض أن تكون لتوسيع سلطة الدولة "الحكومة الكبيرة"، للعمل الجماعي والعولمة. في هذا الصدد، ودون الحاجة إلى التخلي عن روايتها المركزية، كانت قادرة على تفسير انهيار الشيوعية الدولية على أنه مجرد تغيير في التكتيكات في الطريق إلى «استبداد العالم الواحد» المزعوم الذي لا يزال يهدد.
يصدر هذا الكتاب تتويجاً لجهد استمر نحو أعوام في تحديث وتحرير أوراق العمل التي قُدّمت للشعب المقاوم المناضل اللبناني في العام، بمشاركة نخبة من أبرز الخبراء في القانون الدولي. كما تمت إضافة عدد من الفصول المهمة إليها. يدعو الدكتور شفيق إلى فكرة أساسية تتلخص بوجوب الاهتمام بالبعد الدولي للعدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في تغيير الحقائق على الأرض من جهة أخرى، مقدّماً بشكل منهجي وموضوعي دراسات تكشف الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي، وتساعد على فتح المجال لملاحقته وتجريمه وفق القانون الدولي.
لقد ذكر موقع نيل والفرات نبذة عن كتاب الدكتور شفيق يقولون : لعل المسائل، وأحياناً المشاكل، التي أثيرت في لبنان، تشابكت فيها السياسة بالقانون حيث برزت الأولى بكل تشعباتها النافرة والحادة، وضاع الثاني (أي القانون) في متاهات السياسة المحلية والإقليمية والدولية وبذلك تبددت أية مرجعية قانونية ضابطة لهذه المسائل الأزمات في لبنان.
ومن جاءت فكرة هذا الكتاب، فهو لا يدّعي تقديم الحلول ولا مقاربة المشاكل وتبسيط المسائل. إنه يحاول شرح العناوين التي تضمنها في ضوء القانون الدولي. ولعل هذا الشرح يقدم إيضاحاً موضوعياً للقضايا التي تتمحور حولها الخلافات السياسية الراهنة ، ويعتمد تفسيراً علمياً للقضايا التي لا يجوز إغفالها ولا تكييفها في القوالب المجهزة سلفاً لاعتمادها، ويوفر سنداً قانونياً مرجعياً للقضايا أو المسائل أو الملفات التي يمكن أن ترفعها الحكومة اللبنانية الى أي مرجع سياسيأو قضائي دولي.
وقد استحسن هذا الكتاب أن يتناول سبع مسائل لبنانية (من بين مسائل عديدة أخرى) والتزم مناقشة مضمونها وشرح أبعادها من ضوء القانون الدولي وفي سياق الفصول التي تضمنها الكتاب: مزارع شبعا في هويتها اللبنانية- اتفاقية الهدنة في ضماناتها الدولية- حق الشعب اللبناني في المقاومة ورفض التوطين – القرارات الدولية الضامنة- المحكمة ذات الطابع الدولي.
-شفيق المصري، الإرهاب الدولي بين السياسة والقانون، المركز البحوث والنشر في الجامعة الإسلامية، لبنان، 2013. لهذا الكتاب أهمية كبيرة فقد طبع في مركز البحوث والنشر في الجامعة الإسلامية في العام 2013، ويمكنني القول أنَّ هذا الكتاب يقدِّم فهمًا جديدًا وشاملًا للتهديدات الإرهابية، وكيفية تعامل النظام العالمي مع مكافحة التطرف والإرهاب على المستويين الداخلي والخارجي للدول. وتؤكِّد الكاتبة فيه أهميةَ إضفاء الطابع الأمني على جميع المجالات التي تُعنى بمكافحة الإرهاب.
نظراً لأهمية هذا الكتاب فقد عقدت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)، ندوة قانونية بعنوان" مسارات قيام دولة فلسطينية- رؤية قانونية" شارك فيها نحو 25 شخصية أكاديمية وقانونية من الخبراء والمختصين وممثلة عن لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني، وممثلين عن مديرية القانون الدولي الإنساني في وزارة الدفاع اللبنانية، والمستشارة القانونية في اللجنة الدولية في الصليب الاحمر الدولي وذلك في فندق ريفيرا في بيروت. ترأس إدارة محاور الندوة الدكتورة خلود الخطيب.
عرض مدير المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) الدكتور محمود الحنفي أهمية الندوة وتوقتيها والأسباب التي دعت لعقدها ومن ثم انتقل للحديث عن الكتاب الذي أعده الدكتور شفيق المصري وأصدرته شاهد تحت "الدولة الفلسطينية في القانون الدولي" منوها بمهنية ومناقبية الدكتور شفيق المصري الذي الذي يعتبر من أبرز الأعلام القانونية ومن أبرز من كتب عن المقاربات القانونية المرتبطة بمسألة القضية الفلسطينية.
ومن ثم قدم عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية الدكتور كميل حبييب كلمة ألقاها الدكتورعصام إسماعيل أكد فيها أن فلسطين الدولة، هي في الوجدان والقانون والمنطق، بل هي دولة سابقة في وجودها على نشأة القانون الدولي بمفاهيمه الحديثة. وأي دولة قائمة (إسرائيل) وفقا لاتفاقيات وصفقات فهي باطلة لأنها قائمة على اغتصاب الحق، أو لأنها قائمة على الغلبة، أو على التخويف والإذعان، أو اتفاقيات خيانة أمة، فالاتفاقية وإن أبرمتها جهة رسمية إلا أنها ووفق المفاهيم المتصلة بالقانون الطبيعي هي اتفاقيات تسلل إليها البطلان وأحالها عدماً لتناقضها مع مفاهيم غير قابلة للتغيير ومتصلة بأسس تكوين الدول. وقد أدارت الدكتورة خلود الخطيب الندوة مستعرضة السيرة الذاتية للدكتور شفيق المصري والسجل الحافل في الحياة البحثية والأكاديمية منوهة بنموذجيته وأستاذتيه الفريدة.
في المحور الأول من الندوة قدم الدكتور شفيق المصري عرضاً مكثفاً عن كتاب "الدولة الفلسطينية في القانون الدولي"، بفصوله الستة مسلطاً الضوء على أبرز النقاط التي تناولها الكتاب. ثم كانت فترة النقاش حول ما قدمه الدكتور شفيق.
في المحور الثاني من الندوة قدم الباحث الدكتور جابر سليمان ورقة بحثية تحت عنوان "خيار الدولة الفلسطينية في ظل صفقة العصر: إلى أين"، مجيباً عن عدة إشكاليات، منها "كيف عملت القيادة الرسمية الفلسطينية على إضعاف الموقف الفلسطيني من خلال المفاوضات على مدى ربع قرن"، ومن ثم عرض عناصر صفقة القرن التي باتت واضحة للعيان، ثم فتح النقاش حول ورقة الدكتور جابر سليمان.
*- إسهامات منشورة في كتب أخرى.
*- نشاطات أخرى.
لم تقتصر هذه النشاطات على الجامعات فقط وانما يوجد نشاطات في عدة محافل أكاديمية أخرى ومنها:
*- إطلالات تلفزيونية
شارك الدكتور شفيق المصري في العديد من الإطلالات التلفزيونية وشبه يوميه على الكثير من الشاشات اللبنانية والعربية ووسائل الإعلام العربية المكتوبة ومنها: في لبنان كان له مهام كثيرة وكان له العديد من المداخلات في معظم القناوات والشاشات اللبنانية وأيضاً له العديد من المقالات المنشورة في الصحف مثل: (النهار والسفير والحياة واللواء) وايضاً في مجلات أخرى متنوعة وكان حضوره في هذه الوسائل دليلاً على إصراره الدائم في التذكير بقواعد وأعراف القانون الدولي والأصول الديبلوماسية في العلاقات الدولية. وكان يركّز في كل المقابلات أو الأبحاث المنشورة أو الأجوبة على الأسئلة والتساؤلات ضمن الإطار القانوني ولأنظمة الشرعية المحلية- الدستورية والدولية للمسار اللبناني المطلوب.