تاريخ في قلب التاريخ - سيرة حياة المؤلفين الموحدين - الحلقة الثالثة

الشيخ مكرم المصري - 16-9-2023

الأستاذ الدكتور محمد شيّا 

كثيراً ما يحتفل التاريخ ويحفل بإنجازات الغرب العظيمة في شتّى العلوم والمعارف، وكثيراً ما يتغنّى بأسماء الفلاسفة والمفكرين الذين ينتشر ذكرهم في كل مكان، الذين لا يكاد يوجد أحدٌ إلا وقد عرف بسيرة حياتهم وسمع إنجازاتهم، وإن لم يكن يعرف إنجازاتهم، إلا أنه قد سمع بإسمهم ورُسِخ في ذاكرته بأن هذا الإسم هو لعالم فذٍ عظيم قد أنار بعلمه عصوراً من الظلام وبنى بفكره بنياناً من العلمِ ،مثل: الأستاذ الدكتور محمد شفيق شيا. 

*- نشأته

ولد الدكتور محمّد شـيّا، في بلدة صوفر، قضاء عاليه، محافظة جبل لبنان، في 5 حزيران 1950، من والدين موحّدين. بدأت رحلته المدرسية في مدرسة صوفر الرسمية، ومنها انتقل ليتابع تعليمه في مدرسة توفيق رشيد الشرتوني في صوفر. فنشأ في ذلك الجوّ العلمّي النابض، وظهرت عليه ملامح النجابة والذكاء منذ طفولته. في العام 1961 انتقل الى ثانوية بحمدون للمرحلة المتوسطة وتابع الدراسة فيها حتى العام 1967 حيث أنهى فيها دراسة صف البكالوريا القسم الأول وكانت هذه المدرسة بإدارة الإستاذ خليل خيرالله. سنة 1968 إنتقل إلى مدرسة ال CTI في الأشرفية المطلَّة على العاصمة بيروت ليتخرج من صفوفها حاصداً شهادة  البكالوريا القسم الثاني فرع الفلسفة.

 *- شهاداته الجامعية 

كان منذ بداياته عاشقاً للفلسفة ومولعاً بالفلاسفة فكان مبدأئه كقول المهتما غاندي " عش كما لو كنت ستموت غداً، وتعلم كما لو كنت ستعيش إلى الأبد". وإيماناً منه بأن التعليم الجامعي من أفضل وأرقى أنواع التعليم، بدأ رحلته الجامعية طالباً في  كلية التربية في الجامعة اللبنانية من العام 1968 حت العام 1972. تمكن من الحصول على إجازة تعليمية لتدريس الفلسفة العامة باللغة الإنجليزية. ومن بعدها حصل على شهادة دبلوم في الفلسفة العامة وباللغة الإنجليزية أيضاً من العام 1972 حتى العام 1973. ولم يتوقف عند هذا الحدّ بل تابع تحصيله العلمي، وتمكن من إنجاز دكتوراه دولة فئة أولى في الفلسفة من جامعة الروح القدس الكسليك، بإشراف الدكتور خليل الجر، سنة 1977، بموضوع: "فلسفة ميخائيل نعيمه، عرض، تحليل، ونقد" – ملاحظة: وقد جرت المناقشة بحضور ميخائيل نعيمه شخصياً، حيث تحدث بعد المناقشة لأكثر من عشرين دقيق، ومن بعدها ربطته  به بعد ذلك صداقة امتدت إلى حين وفاته سنة 1989.

*- حياته العملية في الجامعة اللبنانية: 

بعد إنتهائه من التحصيل العلمي الجامعي انطلق في الحياة العملية داخل الجامعة اللبنانية في العام 1977 بصفة دكتور متعاقد وتقاعد من الجامعة في العام 2005 عميداً لكلية السياحة. 

- من العام 1977 حتى العام 1980، عيّنَ بصفة أستاذ متعاقد بالساعة في كلية الآداب، الفرع الأول، لمواد: فلسفة وأدب، حضارة عباسية، مدارس وأنواع أدبية، فلسفة عامة. 

- في العام 1980، أصبح أستاذ متفرغ في الجامعة اللبنانية، الفرع الرابع، وقد قام بتدريس معظم مواد اختصاص الفلسفة، وبخاصة الفلسفة الحديثة، والفلسفة العامة، منهجيات، وفلسفة وأدب.

 -  من العام 1988 وحتى العام 1993 شغل منصب مدير لمعهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية. 

- في العام 1994، شغل منصب عضو مجلس المعهد، وممثل أساتذة الفرع الأول. 

- من العام 1996 وحتى العام 2000، عين عميد لمعهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية. 

- في العام 2000 وحتى العام 2005، شغل منصب عميد لكلية السياحة والفنادق في الجامعة اللبنانية. 

- وفي شهر تشؤين الثاني من العام 2005 قدم استقالته من العمادة لكي يتفرغ للعمل الأكاديمي والثقافي، داخل الجامعة كما خارجها. 

*- بعض الانجازات الأكاديمية داخل الجامعة اللبنانية 

حقق الأستاذ الدكتور محمد شيّا العديد الإنجازات العلمية في حياته العملية منذ العام 1977 وحتى العام 2005 ولكن سأكتفي بذكر البعض من هذه الإنجازات. 

• بعض الانجازات في معهد العلوم الاجتماعية

 - إنجاز تجديد وتحديث شامِلين لمناهج معهد العلوم الاجتماعية، وكان الأول الذي يحدث بهذا الحجم منذ تأسيس المعهد سنة 1959.

 - النجاح بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء في تحويل "الإجازة في العلوم الاجتماعية" إلى إجازة تعليمية ما سمح لحامليها بتدريس مواد الاختصاص في فرع البكالوريا الاقتصادية الاجتماعية المستحدث سنة 1998-1999، وهو أمر يحدث للمرة الأولى، ووفر مئات فرص العمل للخريجين. 

- نجاحه في جمع الفروع الخمسة تحت مظلة أكاديمية واحدة، والتنسيق الأسبوعي  بينها. 

- تفعيل مركز الأبحاث الاجتماعية في المعهد. 

- مشاركة المركز في دراسات اجتماعية موسعة بالتعاون مع دائرة الاحصاء المركزي، والمؤسسة الوطنية للاستخدام، والتي أشتغل عضواً في مجلس إدارتها. 

- إصدار مجلة علوم اجتماعية Socitas باللغتين العربية والفرنسية عن المركز. 

- سلسلة طويلة من الندوات والمؤتمرات التي استضافها المعهد في فروعه كافة، ومنها استضافته لعلماء وقادة رأي من مثل الرئيس أحمد بن بيلا، ومفكرين مثل سمير أمين، محمد عابد الجابري وغيرهم. 

- تمكنّه مع حارس المعهد، ورئيس فرع الطلاب في الفرع الأول فقط،  من حماية مبنى إدارة العلوم الاجتماعية الفرع الأول، رغم التدمير الذي أصابه بفعل إصابته بالقصف، وذلك بواسطة أقفال كل مداخل ونوافذ الطبقات الأولى من المبنى المهدّم بالطوب، تحت القصف، ودون أن يفقد المعهد ورقة واحدة أو كتاباً  أو شيئاً مما يمتلكه، وبالنسبة له هو أمر شخصي سيظل يعتز به، لأنه يظهر الكيفية التي يجب أن يتصرف بها اي مسؤول حيال المؤسسة التي يديرها في أوقات الشدّة. 

• بعض الانجازات الأكاديمية في كلية السياحة وإدارة الفنادق:
• تجديد مناهج الكلية، والبدء بتدريس إجازة مكونة من ثلاث سنوات مكثفة، وليس أربع كما كان الأمر سابقاً، وذلك لتسريع انخراط خريج السياحة والفنادق في سوق العمل.
• حملة إعلامية وإدارية ونقابية يمكّن بنتيجتها الإعتراف بالمرشد السياحي خريج الكلية مرشداً محمياً بالقانون.
• جعل التدريب الحقلي جزءاً رئيسياً من تثقيل النجاح في الكلية (بحدود الثلث).
•  ضمّ عدد من التقنيين السياحيين والبرمجة إلى طاقم الكلية، وعدم تشجيع أخذ أصحاب الشهادات النظرية للتدريس في الكلية، باعتبارها كلية تطبيقية، ويجب أن تبقى كذلك.
• مشاركته مع وزير السياحة لأكثر من عامين في لجان قبول مرشدين سياحيين من خارج الكلية لصالح الوزارة.
• مشاركته في مؤتمر إنماء الساحل الشمالي في مصر سياحياً بناء لدعوة وزير السياحة المصري محمد المغربي، حيث عرض في محاضرة تفصيلية طريقة كلية السياحة في الجامعة اللبنانية، في إجراء المسوحات السياحية التطبيقية، بحضور عمداء سبع كليات مصرية، ما دفع الوزير المغربي إلى القول علناً: يجب الإفادة من خبرة كلية السياحة في بيروت.
• التنسيق مع عدد من عمداء كليات السياحة العرب للبدء برابطة كليات السياحة والفنادق العربية.
• العمل في الانضمام إلى مشروع Tempus الأوروبي للربط والتدريب السياحي بين خمس كليات سياحية متوسطية، واختيار عميد كلية السياحة في الجامعة اللبنانية منسقاً للمشروع، والانتقال إلى التدريب الفعلي لعشرات الأساتذة والطلاب والتقنيين.
• توقيع اتفاقية تبادل واعتراف ثقافي وعلمي بين الكلية ونظيرتها في جامعة بربنيون الفرنسية تشمل تبادل الأساتذة والطلاب، والأكثر أهمية: شهادة تخرّج للدبلوم تصدر عن الجامعتين معاً، اللبنانية والفرتسية، ما أتاح للكثير من خريجي الكلية متابعة دراساتهم العليا في الجامعات الفرنسية بكثير من اليسر.
• صاحب مشروع التحول من السياحة الكثيفة إلى السياحة البيئية  في لبنان (والذي عُرِضَتْ له في قاعة محاضرات الإدارة المركزية بحضور سفراء ومسؤولي القطاع السياحي العام والخاص، إنطلاقاً من كتابه "السياحة البيئية في لبنان- دراسة حقلية"، وذلك في آيار 2004).
• تصميم وتنظيم برامج تدريس السياحة والفندقة في عدد من المعاهد الخاصة والجامعات العربية (ابرزها في جامعة تشرين اللاذقية، كما في الكويت وكردستان العراق).
• مؤتمر أكاديمي ثلاثي رئيسي، مع جامعات بربنيون الفرنسية وقاضي عيّاض المغرب.
• مشرف على أطروحات دكتوراة في المعهد العالي للدكتوراة

 *- أنشطة أكاديمية وعلمية أخرى: 

• عضو، ثم رئيس فريق الفكر العربي في معهد الإنماء العربي في بيروت، لسنوات 87-88 -1989.
• أستاذ زائر في عدد من الجامعات العربية والأوروبية والآسيوية، (اليونان، فرنسا، كوريا الجنوبية، سوريا).
• ممثل وزارة التعليم العالي في جولة تعرّف على 25 جامعة ماليزية سنة 2003.
• عضو لجان تحكيم عربية عدة.
• عضو اتحاد الكتّاب اللبنانيين، وأمين عام مساعد للفترة (1990-1992).
• عضو لجنة إعادة تنظيم التعليم العالي في لبنان سنة 2003 (مع فريق الوزير الجسر).
• منسق لجنة مراجعة قوانين الجامعة اللبنانية بتكليف من مجلس الجامعة 2002-2003.
• عضو لجنة الهيكلية التربوية الجديدة في لبنان (المركز التربوي) 1997.
• منسق لجنة تأليف الكتاب الوطني لمادة الفلسفة في الهيكلية التربوية الجديدة.
• منسّق لجنة قبول أساتذة التعليم الثانوي في مجلس الخدمة المدنية (لدورتي 2009 و 2012).
• محاضر في عدد كبير من المؤتمرات المتخصصة داخل لبنان وفي بلدان عربية وأوروبية .
• مؤسس ورئيس لست سنوات ل’الجمعية الخيرية لإنماء التعليم الجامعي في قضاء عاليه، التي قدّمت حتى 2007 أكثر من 500 منحة تعليم للطلاب المحتاجين.
• أستاذ محاضر ومشرف بحوث في كلية القيادة والأركان في الجيش اللبناني.
• عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للاستخدام في لبنان.
• عضو لجنة الشيخ زايد لتحكيم جوائز الترجمة لسنة 2014 (الإمارات العربية المتحدة)
• مسهم على نحو دوري في مجالات الإشراف (على أطروحات الدكتوراه)، والتأليف، والترجمة، والكتابة الصحافية، وعضوية لجان ذات طابع أكاديمي أو اجتماعي، رسمية أو أهلية.
• تقاعدت سنة 2014، وتفرغ للكتابة تأليفاً وترجمة ومشاركات ثقافية واسعة.
• رئاسة تحرير "مجلة الضحى" اللبنانية، ( مجلة ثقافية، دورية، غنية، وواسعة، 140 صفحة) ولها جمهور واسع.

 *- السيرة الفكرية، (المؤلفات، والترجمات، وأهم البحوث المشورة)

1- المؤلفات المنشورة (وبعضها في أكثر من طبعة واحدة): 

• فلسفة ميخائيل نعيمه، مؤسسة نوفل-منشورات بحسون، بيروت، 1979.
• في الأدب الفلسفي، منشورات المؤسسة الجامعية، بيروت، 1980.
• علمنة المشروع القومي في المشرق العربي، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة.
• جدلية التفتت والوحدة في المشرق العربي، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة.
• شكيب أرسلان، مقدمات الفكر السياسي، الدار التقدمية، بيروت.
• علي ناصرالدين، رائد الفكر القومي في لبنان، دار صادر، بيروت.
• السياحة البيئية في لبنان، كلية السياحة والفنادق، بيروت، 2004.
• منهجية التفكير وقواعد البحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، المؤسسة الجامعية، بيروت، 2008.
• العقل لا الغرائز، الوطن لا الطوائف، المنشورات الجامعية، بيروت، 2010.
• واقع ومستقبل اختصاص الفلسفة في الجامعة اللبنانية، مقارنة بجامعات لبنانية وعربية، منشورات الجامعة اللبنانية، 2014.
• قمر آخر الليل، شعر، المنشورات الجامعية، بيروت، 2009.
• لحظات هاربة، شعر، دار الفارابي، 2013.
• سنوات جميلة، سنوات مجنونة، منشورات مكتبة بيسان، بيروت، 2016.
• حضارة العصر العباسي، منارة في ليل العصور الوسطى، قوانين الصعود والتراجع، مركز تموز الثقافي، جبيل لبنان، 2021.
• دراسات فلسفية وجمالية، 2022، منتدى شاعر الكورة الخضراء.
• لبنان الهوية القلقة: صراعات الماضي ورهانات المستقبل، بيسان، بيروت، 2023.
• أكثر من 50 بحث ودراسة أكاديمية منشورة في مجلات متخصصة لبنانية وعربية.
• منسّق ومؤلف مشارك لكتاب فلسفة وحضارات، الكتاب المدرسي الرسمي لمادة الفلسفة في البكالوريا اللبنانية.
• عشرات المحاضرات والمشاركات العلمية، داخل لبنان وفي الخارج.

• 2- الأعمال المترجمة المنشورة (عن الإنجليزية)،(عدا الترجمات الصحافية والدراسات الجزئية)
• مدخل إلى الفلسفة المعاصرة، (تأليف سي إي جود)، منشورات نوفل، بيروت، 1980.
• الاستقراء والحدس في البحث العلمي، (تأليف سير بيتر مدوّر)، المجلس الأعلى للثقافة مصر.
• النظريات الجمالية، (تأليف نوكس)، منشورات بحسون، بيروت.
• لوحات من القرن التاسع عشر( سجلات بعثة استكشافية نهاية القرن التاسع عشر)، قطع كبير مع لوحات أصلية، شركة المطبوعات العالمية، بيروت، 1997.
• إبن سعود، مؤسس مملكة (ماكلفلين)، شركة المطبوعات العالمية، بيروت، 1992.
• ملخّص علم الاجتماع (تأليف رايت)، دار الحداثة، بيروت.
• حالة ما بعد الحداثة (دافيد هارفي)، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2004.
• سيمياء الإعلام، ( جوناثان بيغنل)، المنشورات الجامعية، بيروت، 2011.
• دمقرطة العالم العربي، (تأليف العربي صدّيقي)، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت.
• القاعدة: صعود وهبوط، (فواز جرجس)، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت.
• أوباما والشرق الأوسط، (فوّاز جرجس)، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت.
• المدن الإسلامية، جزءان، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت.
• سهام الليل، (تأليف ريتشارد بونين)، مكتبة بيسان، بيروت.
• "سوقطرا – مسح وصفي"، بعثة استكشافية دولية، شركة المطبوعات ترجمة بعض كتب المركز التربوي اللبناني التعليمية لسنتي البكالوريا اللبنانية  (فرع الإنسانيات) إلى الإنجليزية (1997-1999).
• اللوبي العربي في الولايات المتحدة (دانيا الخطيب)، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2015.
• الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، (فوّاز جرجس، مدير مركز الشرق الأوسط، في مدرسة لندن للإقتصاد، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2016.
• "الدروز، الواقع والتصورات"، (محاضرات في التاريخ والاجتماع والثقافة)، لندن، مؤسسة التراث الدرزي، 2019.
• مئة مفكر فلسفي رئيسي، 2022، دار المعارف الحكومية، بيروت.

• 3- بعض أبحاثه ومحاضراته الأكاديمية المنشورة في مجلات متخصصة 
• الدور الثقافي المطلوب للجامعة الوطنية، مجلة الفكر العربي، عدد 20، بيروت، 1982.
• الفن والأدب والفلسفة، مجلة الفكر العربي، عدد 25، بيروت، 1982.
• مدخل إلى سياسة الأمير شكيب أرسلان، مجلة الفكر العربي، عدد 24، بيروت، 1982.
• نظرية الدولة عند هيجل، مجلة الفكر العربي، عدد 33\34، بيروت، 1983.
• الحاكم الفياسوف عند أفلاطون والفارابي، مجلة دراسات عربية، عدد 7، بيروت، 1985.
• شبلي الشميل ومشروعه الفلسفي قبل مئة عام، مجلة الفكر العربي، عدد 42، بيروت، 1986.
• نظرية كانط الجمالية، مجلة الفكر العربي، عدد 48 (عدد خاص بمنسبة مرور 200 سنة على صور نقد الذائقة الجمالية لكانط)، بيروت، 1987.
• في شكل الكتابة الفلسفية العربية الحديثة، ندوة معهد الإنماء العربي، بيروت، شباط 1987.
• الحركات القومية وآفاق تطورها، مجلة الفكر التقدمي، عدد 15، بيروت، 1989.
• الديكارتية والعقلانية، الموسوعة الفلسفية العربية (ج1)، معهد الإنماء العربي، 1988.
• الحسيّة، الموسوعة الفلسفية العربية، (ج2)، معهد الإنماء العربي، بيروت، 1988.
• العلمانية في المشروع القومي العربي، مشروع بحث أنجز لمعهد الإنماء العربي، بيروت، 1987-1988.
• علي ناصرالدين، رائد الفكر العربي في الثلاثينات، مجلة تاريخ العرب والعالم، بيروت، 1989.
• نحو تجاوز أزمة المشروع القومي، مجلة الفكر التقدمي، كانون أول بيروت، 1988.
• نحو ثقافة عربية ديمقراطية، ندوة جامعة القاهرة، 21\7\1991.
• الثابت والمتغير في علاقة المثقف العربي بمسألة الوحدة، المؤتمر السابع عشر لاتحاد الكتاب العرب، 21 كانون أول 1990، تونس.
• الوحدة، أو الغائب الحاضر في الزمن العربي الراهن، مجلة الوحدة، الرباط، عدد صيف 1991.
• نحو مشروع عربي قومي أكثر عقلانية، المؤتمر الفلسفي الثالث، تشرين ثان 1993، عمّان.
• في عقلانية بعض العلمانيين العرب، مجلة العلوم الاجتماعية، عدد 4، 1997، بيروت.
• نحو مثقف عربي قومي ديمقراطي، ندوة الجمعية الفلسفية العربية، عمّان، الأردن، 27\11\1998.
• الشروط الاقتصادية والاجتماعية المؤسسة للديمقراطية اللبنانية، محاضرة في معهد العلوم الاجتماعية بيروت، نيسان، 1996.
• العولمة الراهنة والمتغيرات العربية في العقدين القادمين، مؤتمر العولمة والعالم العربي، عمّان الأردن، 2\2\2000.
• المثقف الساحر والمثقف المسحور، جريدة الحياة، تفعيل الشراكة بين الجامعة اللبنانية والقطاع الاقتصادي الخاص، مؤتمر الفكر العربي المنعقد في فندق الفينيسيا، بيروت، بدعوة من مؤسسة الفكر العربي، تشرين ثان، بيروت، 2002.
• الأمن المستقر شرط لكل ازدهار سياحي، محاضرة في مؤتمر وزراء الداخلية العرب في بيروت، تشرين ثاني، 2002.
• الانعكاسات الخطيرة للعولمة الثقافية على حقوق الطفل العربي، مجلة وزارة الإعلام اللبنانية، خريف.
• Near East cultures and religions, Hankok University, Seol,Korea S., March, 2003 .
• A socio-cultural approach to Middle-East conflictبدعوة من مؤسسة السلام في وزارة الدفاع اليونانية، آذار، 2003
• العقل لا الغرائز الوطن لا الطوائف، محاضرة لكبار ضباط وزارة الدفاع اللبنانية، (قاعة العماد جان نجيم)، شباط، 2007.
• العولمة الراهنة، الكونات والانعكاسات (الإيجابية والسلبية)، وزارة الدفاع الوطني، قاعة جان نجيم، 22\3\2007.
• الاستبداد في الخطاب القومي، جريدة النهار اللبنانية (حلقتان)، بيروت في إشكالية الهوية في أعمال المفكر والروائي اللبناني أمين معلوف، مؤتمر الجمعية الفلسفية الأردنية، عمّان، الأردن.
• إلغاء طائفية التعليم في لبنان مدخل لإلغاء طائفية النظام السياسي اللبناني، ندوة إلغاء الطائفية السياسية، مجلس النواب اللبناني، مكانة الأستاذ الجامعي، بعامة، وفي لبنان على وجه الخصوص، بيروت، قاعة اليونسكو، 2007.
• العولمة الراهنة، 2009، أزمة عابرة أم تحول جوهري؟، بيروت، 16\2\2009.
• التنوير والعلمانية: من الأيديولوجيا إلى الإبستمولوجيا، عمّان، 28\4\2010، (مؤتمر الجمعية الفلسفية الأردنية).
• السير بيتر مدور، والتجديد في منهجية البحث العلمي، المعهد العالي للدكتوراه،   محاضرة لطلاب المعهد العالي للدكتوراة، بيروت، 2013.
• ميخائيل نعيمه فيلسوفاً،(ندوة الجامعة اللبنانية الأميركية في ذكرى نعيمه في العدد الخاص 55 من المجلة التربوية الصادرة عن المركز التربوي للبحوث، كانون ثان، 2014.
• مفهوم العدل في الفلسفة الحديثة، اللجنة الوطنية لليونسكو (اليوم العالمي للفلسفة)، بيروت  2013، (منشورات اللجنة).
• الحوار والديمقراطية والمجتمع المدني، معهد علوم الإنسان، جبيل، 2014 (منشورات المعهد).
• الدرس الفلسفي الحديث، اللجنة الوطنية لليونسكو، بيروت، 2014.
• النهضة العلمية ظهير كل نهضة حضارية، عند الأمير شكيب أرسلان، (مؤتمر الذكرى السبعين لوفاة الأمير شكيب أرسلان، مكتبة الأمير شكيب أرسلان الدولية، الشويفات، كانون أول 2016.
• مدخل إلى كمال جنبلاط، الشاعر الصوفي، رابطة أصدقاء كمال جنبلاط، 4 كانون أول 2017. (نشر في مجلة الفكر التقدمي، عدد 1، 2018..).
• نحو عقد اجتماعي جديد في لبنان، (مؤتمر محاربون من أجل السلام)، نشرت في جريدة النهار، تسلّط الذاكرة الجمعية على الذاكرات الفردية في سرديات الحرب الأهلية اللبنانية 1975-1990، بحث سوسيولوجي تطبيقي قدّم للهيئة اللبنانية للعلوم التاريخية، 2021.
• الحياد في ممارسة أمراء جبل لبنان، (جامعة NDU) نشرت في جريدة النهار، واقع البحث العلمي في الجامعة اللبنانية، محاضرة في مركز تموز الثقافي، جبيل، 14\10\2022.

 إن للأستاذ فضل عظيم في المجتمع فهو الذي يربي الأجيال ويعلم القراءة والكتابة ويزرع القيم الإيجابية ويغير القيم السلبية. الأستاذ هو المصباح الذي ينشر نور العلم و المعرفه و يمحو ظلام الجهل. قال الله سبحانه وتعالى(إنما يخشي الله من عبادة العلماء ان الله عزيز غفور) فالأستاذ صاحب رسالة عظيمة و نحن علينا احترامه و تقديره و الاستفاده من علمة و خبراتة و التعاون معه من أجل تحقيق هذة الرسالة العظيمة. شكراً من القلب لك يا أستاذي علي اخلاصك و تفانيك في اداء رسالتك نحوي ونحو المجتمع.