واستمرت الموسيقا ملازمة للمربي سعيد عند قدومه لمدينة شهبا في ستينات القرن الماضي بحيث تعلم بتشجيع من أحد أصدقائه العزف على آلة العود بشكل سماعي و شارك بالعديد من الحفلات و شكل آنذاك فرقة إيقاعية لإحدى المسيرات التي جابت شوارع المدينة .
ولم يقتصر حضور المربي سعيد مع الموسيقي على العزف والتدريس بل نجح حرب خلال سبعينات القرن الماضي بتشكيل فرقة موسيقية من الموهوبين بالعزف على مختلف الآلات ثم فرقة للغناء الجماعي والعزف قدمت خلال المسرح المدرسي الشبيبي العديد من الحفلات بمختلف قرى المحافظة ثم تابع تميزه مع ايفاده للتدريس في اليمن عام/ 1978/ حيث شكل خلال أربع سنوات قضاها فيها أكثر من فرقة موسيقية كما عمل بعد عودته مشرفاً فنياً في اتحاد الشبيبة لمتابعة النشاطات الفنية ثم عضوا في دائرة المسرح المدرسي درب عدد كبير من الموهوبين ممن أصبحوا اليوم موسيقيين و فنانين معروفين.
وبرزت في محطات المربي سعيد الفترة الممتدة من عام /1991/ حتى عام /2000/ والتي تم تكليفه فيها بالإشراف على فرقة الكورال للمشاركة بالمهرجانات المركزية الشبيبية على مستوى سورية حيث قدمت الأغاني الشعبية و الأناشيد و الموشحات و الأدوار الموسيقية و نالت نحو عشرين شهادة تقدير و تفوق إضافة لمشاركته كعازف و قائد فرقة بالمهرجانات المركزية الفنية لنقابة المعلمين و تكليفه بعضوية تحكيم المسابقات الفنية الشبيبة فيما بعد لأكثر من مرة .