بيت الحرف.. حاضن دائم لمشروعات أعمال يدوية

عمر الطويل

تلاقى شغف العمل اليدوي وإتقانه بين ثمان سيدات من محافظة السويداء ليثمر قبل نحو خمس سنوات عن تأسيس بيت الحرف كمعرض وحاضن دائم لمشروعات أعمال متناهية الصغير .


بيت الحرف بحسب إحدى المساهمات بتأسيسه وفاء أبو خليل بدأ يتوسع تدريجيا وأصبح يستقطب اليوم أعمال أكثر من /15/ مشروعا بمنتجات تشمل " الاكسسوارات" المتنوعة المصنعة من الخرز و مادة " الريزين " وتصنيع الشموع والرسم على الفخار والخشب والمشغولات الصوفية والمطرزات والألعاب التعليمية والحقائب وتصميم الحقائب وأزياء الأطفال ومجسمات المرايا وغيرها من الأعمال .

ويمثل البيت الموجود ضمن شارع الشعراني المشهور بمدينة السويداء كما ذكرت أبو خليل مكان مهم لتصريف وتسويق المنتجات المشغولة بإتقان يدوي تماشيا مع تخصيص صفحة له على وسيلة التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " لعرض الأعمال وتقديم ما هو جديد في البيت بشكل دائم .


ووفقا للسيدة ماجدة الحلبي من مؤسسي بيت الحرف فإن هذا المكان الجميل الجامع للمتميزين وفر لها فرصة لتسويق منتجاتها بسهولة و بسرعة للزبائن بحيث قدمت ضمنه رسومات على الفخار والزجاج إضافة لزراعة الصباريات بالفخار لإحياء هذه المهنة القديمة وإدخال تحديثات عليها بإضافة الرسومات والألوان.

وبحسب أمل الجغامي فإن مشروعها المشترك مع شقيقتيها غزالة ولمى  لتصنيع مجسمات لألعاب الأطفال الذي اخترنه كفكرة غير مطروحة آنذاك بالسوق وبدأن به عام /2017/ حضر ضمن البيت منذ انطلاقته عام /2019/ وتم تطويره وإدخال مجسمات خشبية عليه من تصميمهن بحيث حققن عبره دخل مساعد لهن عندما كن طالبات جامعيات و استمر اليوم معهن كمهندسات .


فيما وجدت صفاء الجرماني التي تقدم رسومات على الخشب والزجاج والجبس والحجر وشقيقتها أشكال مرسومة بالخيطان والمسامير أن بيت الحرف شكل نقطة تحول مهمة في حياتهما لدعمها بالتسويق  وتطوير مشروعهما  ناصحة كل سيدة أو شابة قادرة على العمل للتوجه نحو هذه الأعمال لدعم نفسها والاعتماد على ذاتها وتقديم  أشياء جميلة لأفراد المجتمع .