بالخيط والمسمار شابة من السويداء تدون العبارات وترسم الأشكال والصور
تجربة ميرنا الواعدة في هذا المجال بدأت كما ذكرت خلال حديثها لمجلة الرأي الآخر الالكترونية مع إحدى زميلاتها التي توفيت ما جعلها تتابع بمفردها وفاء لروحها ورغبة منها بتقديم شيء ملفت للانتباه .
ساعات تقضيها ميرنا كما أوضحت لإنجاز اللوحات بكل متعة وشغف دون شعورها بالملل بحيث يعطيها تقدير الآخرين لعملها حافزاً للاستمرار فيه مع محاولتها للتفرد بإظهار أشياء جديدة وجميلة .
وبينت ميرنا كيف توجهت حاليا للمشاركة بالمعارض من خلال معرض مركز الغصن العتيق الدائم للأعمال اليدوية " بأيدينا غير " ما يفتح لها آفاقا واسعة لتطوير عملها خاصة في ظل طموحاتها للوصول لمرحلة متقدمة في هذا الميدان الذي تحبه وتعلقت به .
ووفقا لوالد ميرنا فإن ابنته تملك مهارة العمل الذي يتوافق مع تميزها الدراسي كطالبة في الصف الحادي عشر للفرع العملي مبينا كيف يقوم بدعمها وتشجيعها وتوفير مستلزمات العمل المطلوبة لها.
