الكاتبة لينا صياغة
17 - 10 -2021
عاش الإنسان القديم في الكهوف و المغارات ، لعدم توفر المساكن في حضارة لم تخلق الكثير من سبل الراحة للفرد .
اليوم !! توفرت لدينا الحضارة لكننا نعيش في مغارات الجهل ، و غباره تمكّن من حياة البعض والتصق بهم فتجانس مع طبيعتهم .
أمّا العصر الجديد ، عصر علمي ، و لسوف يكتشف العلم الحديث بالبرهان القاطع ، أنّ العلوم الباطنيّة أساس العلم المادي ، و يلغي المعتقد الذي يشير بأن العلوم الروحانية خيالية ، حينها تتقدم البشرية أشواطاً ً كبيرة لأنها ستكون علوم الإنسان ذاته لأنه بطبيعة تكوينه مادي و روحاني ، عندها يحدث الإنفتاح الروحي الذي يلغي السلبيات ويقوّي الإيجابيات ، و هذا سيهدي البشرية الى توفير معالم جمّة غنية خُفيت عنها لقرون .
الإنسان هو خالق آلامه عندما غاص في المادة بعدما تخلى عن الغوص في أعماق ذاته و هجر كهف الذات التي هي روح الكون الواعية .!
أخي الإنسان الجأ الى كهف ذاتك ،. لأنها أنشودة السناء وهي المعبر الذي يرشدك للوعي والحكمة لتنتهي فيما بعد الى الذات الأزليّة . !!.