جمال عبيد - 12 - 2 - 2023
رحمة الله لشهداء الزلزال ، وتعازي القلبية لكل من فقد عزيزاً عليهم وعلينا …
ولن أذكر المباني … كل همي أن ننقذ الأحياء الأبرياء الذين أصواتهم شق عنان السماء ألماً ورفضاً لفعل الطبيعة القاسي …
يستنجدون الإنسان ويحركون مشاعره الإنسانية، إن وجدت في هذا العصر ….
يا وطني الجريح … أما كفاك حزناً ؟
أما آن لك أن تخلع ثوبك الأسود ؟
الأمر أكبر من هذا بكثير … إن الله يمهل ولايهمل … وعنده الجزاء لكل ظالم وله سبحانه أن يحرم ويطعم لا للأوصياء على الأرض … لقد أصبت بتخمة الحقد والكره لمن يعز عونه ومساعداته عند الطلب …
للطبيعة ثورتها الغاضبة … ولا مردَّ لما يريد الله
ترى هل الإنسانية تتجزأ ؟!
أين الخوف من رب العالمين … أين الصديق وقت الضيق؟؟ مساعدات تمر فوق سماء دمشق مستبعدة ديارها ؟!
بأي حق هذا سمعت أحدهم عندما سئل … قال :
مساعداتنا تمر لتركيا ثم تعرج الى دمشق …لماذا تعرج وكيف ؟
لله كما تدين تدان … والزمن يوم لك ويوم عليك ….