الثبات !!!

  لينا صياغة -25-6-2021

 الثبات على درب المعرفة يتطلّب التأمّل في  النظام الكوني ،  فثبات حركة الشمس يحقق استمرارية الحياة ، و ثبات حركة الكواكب يحقق استمرارية التوازن بين عناصر هذا النظام الذي  يحوينا.
أمّا ثبات المرء بطلب المعرفة يحقق تطوّر الوعي و تفتّحه في كيانه ، والجدير بالذكر انّ العناد والفوقيّة هما العدوّ اللدود للترقّي ، مما يجعله منبوذاً ، لأنه يقاوم التوجّه الإيجابي في مسلكه. و عليه السعي جاهداً الى مصداقية نفسه في كيفية التوفيق بين الجهود و الثبات في التطبيق العملي ، بأن تكون شخصيته نفسها حين تواجده مع نفسه او مع محيطه . 

فالصدق لون واحد لا يعتريه ايّ شائبة ، و لا يمتزج ، صافي العنصر كجوهرٍ وهّاج ، و ما أعظمهما صدق السيرورة و صدق اللسان و ما اجملها للمعرفة عنوان.

الثبات بالصدق يمكِّنُنا من الانطلاق للفكر السامي ، الذي يصبو فينا لأعلى السموات .