الكاتبة لينا صياغة
لن يتجرأ أحد على إخبارك هذه الحقيقة أن تنفسك السليم هو خلاص. نفسك وإرتقائها أو إضمحلالها و دثرها ،! كيف ؟ إن طاقة الحياة و الوجود هي الطاقة الإلهية تمدّ كل ذرّة في هذا الكون وهي الصّلة التي تربطنا بمن خلقنا ، فإمّا تستغلها أو تردع وعيك عن إستيعاب هذا السر .
إنها طاقة البرانا (هي كلمة سنسيكريتية تعني الطاقة التي تحي يعرّفها البعض بكلمة التشي او الهيلينغ) فهناك من عرف هذا السّر و برمج الناس بتسميم عقولهم من خلال دعايات كاذبة مُسيئة وشجعوا الناس لتلويث أنفاسهم بطرق شتى ، منها الترويج للتدخين كما أنهم خلقوا الحروب وجربوا الأسلحة الفتّاكة الملوثة لتلوث هواءنا ، رموا في السماء مادة الكيميترال ، ورّدوا لنا السموم والمبيدات ،كل ذلك يصبّ في خانة واحدة هو قتل هذه النفوس عبر الأنفاس.بعد هذا التوضيح عن أهمية البرانا و تأثيرها في واقعنا ووجودنا المادي والروحي لأنها تصلنا بالحي الخالق العظيم ، فإن حجبنا عن ذواتنا هذه النعمة سوف تتحكم بنا القوة السلبية و تسيطر على عقولنا من خلال أنفاسنا فلا تستهتروا بهذه الحقيقة هناك من يعيش على البرانا فقط.
أنفاسنا تُحي نفوسنا دونها لا نستطيع العيش ولن نعي ، فنقائها يُنقي خلايانا و ينيرها ، وبها يكون خلاصنا فأحرصوا على تقليص الملوثات حولنا .