لينا صياغة - 16- 6- 2023
هل فكّرت يوماً بحياةٍ دون ألوان كيف تصبح ؟
الألوان فرح و مرح، حياة، تجدد، شفاء وسعادة ، هي نعمة الخالق على عبيده أوجدها لنتمتّع برونقها و جمالها واختلافها و ليبعث التجدد فينا ، اذ لكل لون سحره الخاص نتأثر به و نتناغم معه من خلال تعاطينا اليومي فيما ننظر ، نأكل و نشرب و نرتدي .
نلاحظ في وقتنا الحاضر الترويج للّون الأسود و تقديمه على الألوان بأنه لون الأناقة فنراه يطغى على باقي الألوان في الأفراح و الأتراح. و هذا يخالف قانون الألوان لأنه لون لا حياة فيه .
بعد عدة دراسات أثبتت أن ارتداء الألوان الداكنة غير صحيّة على خلايا اجسادنا فهي تسبب الأمراض لمن يرتديها باستمرار فيعاني الكآبة وأمراض السكري والضغوطات النفسية والسرطان و الشيخوخة المبكرة و ترقق العظام و يذهب نور وجهه و قلبه .
سبحان من نثر الألوان فكانت رونقاً للوجود و سبب البهجة لحياة سليمة.
اذاً الألوان غذاء لأجسادنا و ارواحنا علينا ان نعي اهميتها، ومن اقوال أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ر) :
"إن الأبصار لا تدرك إلاّ ما له لون و كيفيّة ، والله سبحانه خالق الألوان و الكيفيّة ".
الألوان تسبّح باسم الخالق العظيم جلّ و علا ، هو من احيانا بها، والإستغناء عنها موت الروح و الجسد.