الأديبة والمترجمة صبا زين الدين، شغف وإبداع ..

الأديبة والمترجمة صبا زين الدين.. شغف وإبداع في رسم الوجوه تفتح منذ الصغر....

السويداء- سهيل حاطوم - 28-10-2021

إبداع وموهبة فنية تنم عن صبر وإتقان جسدتها الأديبة والمترجمة صبا زين الدين ابنة محافظة السويداء في رسوماتها التي تعكس من خلالها حالة الصفاء الروحي لديها وإيمانها العميق برسالة الفن كلغة للتعبير عن مكنونات الذات وما يعتمل فيها من رؤى وأفكار.

الأديبة صبا التي تحمل اسم ربا أيضاً، أشارت إلى أن موهبتها مع الرسم تفتحت منذ الطفولة وجاءت نتاجاً لحالة شغف كبير مع رسم الوجوه بشكل خاص فأتقنت رسمها بأقلام الرصاص والفحم بالإضافة إلى الألوان الزيتية.


وبينت أن ما تقدمه من إبداع فني وما تنجزه من رسومات غاية في الإتقان ليس انعكاسا لدراسة أكاديمية وإنما هو تتويج لموهبتها الفطرية التي طورتها بجهد ذاتي وصقلتها بدعم من شقيقها الفنان التشكيلي ناصر زين الدين الذي لم يبخل في تقديم ملاحظاته ونصائحه ونتاج خبرته.

ولم بقتصر إبداع صبا في مجال الرسم، وإنما دفعها شغفها أيضاً باللغة الانجليزية إلى الولوج في عالم الترجمة قبل نحو 12 عاما، مشيرة إلى أن الفضل الأول والأخير بهذا المجال يعود لشقيقها الأكبر الدكتور ثائر زين الدين المدير العام لهيئة الكتاب السورية الذي فتح الطريق أمامها لخوض غمار هذه التجربة الجميلة حتى أصبحت عضواً في اتحاد الكتاب العرب، حيث ترجمت العديد من الكتب والروايات من بينها /العملاق الطيب- رجل من الجنوب وقصص أخرى - أصدقاء إلى الأبد - إرضاء الناس غاية لا تدرك - حكايتان أفريقيا للأطفال - الصندوق الزجاجي وقصص أخرى - الكتاب ذو الجرس الصغير - الخادم الملكي- سيد بطرسبورغ - وقصتان للأطفال /.


وتعمل صبا حالياً في قسم المعلوماتية بقصر الثقافة بالسويداء ،حيث تقوم بتصميم الدعوات للنشاطات الثقافية التي يستضيفها المركز الثقافي العربي بمدينة السويداء.

الجدير ذكره أن الأديبة والمترجمة صبا خريجة معهد مراقبين فنيين اختصاص رسم هندسي وشاركت في معرض جماعي بمركز الفنون التشكيلية وبمعارض في طرطوس والسويداء بالتعاون مع جمعية أبناء الجولان.