اكتشف علماء الآثار فسيفساء مذهلة عمرها 2300 عام بالقرب من الكولوسيوم الروماني.
وعثر العلماء على هذا الاكتشاف في الحفريات الواقعة على جانب تلة بالاتين في روما، وتم الكشف عن غرفة مأدبة كبيرة يعود تاريخها إلى القرن الأول أو الثاني، والتي تتميز بجدار فسيفساء كبير وسليم وذي ألوان زاهية، حسب «روسيا اليوم».
ويقدر المؤرخون عمر العمل بـ 2300 عام، ويشكل جزءاً من قصر أرستقراطي بالقرب من المنتدى الروماني (ميدان عام مستطيل الشكل كان يقع في مركز مدينة روما القديمة)، والذي ظل علماء الآثار يحفرونه منذ عام 2018.
ويبلغ طول العمل الفني القديم حوالي خمسة أمتار ويتكون من أصداف ملونة وعرق اللؤلؤ (المعروف أيضاً باسم أم اللؤلؤ، وهو عبارة عن مجموعة من المواد العضوية وغير العضوية المركبة التي تنتجها بعض الرخويات) وأصداف ومرجان وزجاج ثمين ورخام.