المهندس عماد الأعور
ناشط حقوقي واجتماعي
أبحث بين "الواقع والافتراض" عن ما تبقّى من إنسانيّة،وحلاوة الحبّ والرّومانسيّة،
عن فتاة بخدودها الحمراء الورديّة، زيّنها الحياء واعطتها أنوثتها قدسيّة،
إبحث ما بين "الواقع والافتراض" عن الفروسيّة، عن الشّهامة والكرامة، والاستقامة والغيرة والحميّة،
عن الشّرف والنّاموس، عن المحاسبة المُجتمعيّة، عن الفارق من بين الرجولة والذكورة القهريّة،
عن الثّوار والمناضلين والمضحّين والكيفاريّة.
أبحث بين "الواقع والافتراض" عن الأم وعظمة حنانها و إحاطتها والتّضحية الملائكيّة،
وعن الأب وسلطته المحكومة بدساتير العطاء والمحبّة الأبويّة.
أين ذهبوا، أين انقرضوا؟ هل هي حرب بربريّة أم نوويّة؟
تسمّرت عيونهم بشاشات لوحاتٍ قيل عنها ذكيّة، وانهزم الحبّ والعناق تحت زيف ووحشيّة الإباحيّة،
واختُزلت المجتمعات بمجموعات التّواصل لا الإجتماعيّة،
ذبلت الكنائس والجوامع ودور العبادة،بغياب نور الحقّ والخير والجمال والصّدقيّة، دونهم الحبّ والمحبّة النّورانيّ