مازن الحلواني - 30- 12 - 2021
زراعة أشجار الكستناء لها أهمية اقتصادية لأنها تعد من الأشجار المثمرة التي تحتل المراتب الأولى من حيث المردود الاقتصادي للمزارع.
ولكن يجب علينا الاخذ بعين الاعتبار الموقع والتربية والاغراس الموثوقةو المؤصلة والظروف المناخية الملائمة واحتياجاتها .
تحتاج أشجار الكستناء إلى فترة سكون في الشتاء قد تصل ١٢٠ يوم تقريبا وتتحمل الصقيع لذلك ننصح في زراعتها في المناطق الجبلية ابتداءً من ٦٠٠م وما فوق وكلما ارتفع الموقع عن سطح البحر كلما كانت الظرف افضل للانتاح.
كما انها تعيش في التربة المعتدلة الحموضة PH ولا تنمو في الأراضي الكلسية.
تحتاج لاشعة الشمس مباشرة لذلك ننصح بزراعتها في الأماكن المشمسة وتزرع بابعاد متوسطة وبمعدل غير كثيف.
تحتاج إلى معدل امطار سنوي لا يقل عن(٨٠٠ملم)
لا تحتاج إلى اسمدة كيميائية بل نكتفي بالاسمدة العضوية المخمرة من روث الماعز والبقر والخيل والاغنام ألخ…
تحتاج أشجار الكستناء إلى الجنسين أنثى وذكر للتلقيح وممكن ان تكون في نفس الشجرة ولكن تحتاج إلى عوامل مساعدة للتلقيح مثل الهواء والنحل.
كما انها تتوزع على أربعة أصناف رئيسية هي :الأوربية والصينية واليابانية والاميركية. وكل من هذه الأصناف له ميزته.
اما ابرز ميزات أشجار الكستناء الاقتصادية بشكل عام فهي التالية:
_ دخول الشجرة في الإنتاج في السنة الرابعة بعد زرعها في الأرض.
_ الغزارة في الإنتاج إذ يصل إنتاج شجرة في عمرها 20 إلى حوالي 100كلغ
_ تأقلمها مع المناخ المحيط ومع مكونات التربة بشكل سريع.
_ مقاومة للجفاف والآفات بشكل عام.
_ يمكن حفظ ثمار الكستناء لعدة اشهر اي لدينا متسع من الوقت لتصريف الإنتاج.
_ أسعارها المرتفعة بسبب زيادة الطلب وقلت الانتاج .
_ تستخدم في الصناعات الغذائية.
واخيرا وليس آخرا علينا الانتباه ان الهدف من زراعتها هي زيادة المساحات المزروعة والمنتج، وليست ان نلغي صنف آخر لنضعها مكانه وعلينا المحافظة على التنوع وعلى الزراعة المستدامة والأشجار المثمرة التقليدية وهذا واجب ان نحافظ على الزيتون والتين والرمان والجوز والسماق والزعتر والصنوبر والكرامة كلهم زراعات مستدامة نأخذ منهم اكثر بكثير مما يطلبون منا من معاملة.
والله ولي التوفيق.